كيم تايهيونغ | محب للفنون
جيون جونغكوك | الفن
حيث يقع رجل عاشق للفنون كليًا بحب مؤثر إنستغرام مشهور جدًا باسم bunnyboy@
جميع الحقوق تعود للكاتبـة الأصلية :
@tenderkoo
المسيطـر : تَايهيوُنغ
( طريقه الشات تختلف من بارت للاخر )
كانت تلك الأيام القليلة الماضية غير اعتيادية بالنسبة لتايهيونغ
الرسائل النصية والشكوك والأسئلة .. يريد حقًا اخذ فترة راحة واستنشاق الهواء النقي
لذلك قرر التوجه إلى الخارج على امل العثور على بعض الهدوء والاستمتاع بالمشي والاسترخاء في الحديقة مع سماعات أذنه والاستماع إلى بعض الموسيقى الهادئة والمريحة
~♬ Everything, everything, everything goes.
Everything everything else goes ♬ ~
كان ينبغي حقًا ان يضع هاتفه في وضع الطيران لأنه استمر في الاهتزاز بالإشعارات الجديدة
لقد اقسم على نفسه ان يتجاهل ذلك لكن إغراء التحقق من الرسائل الجديدة كان قوياً للغاية
لقد كان هذا نوعًا من الإدمان تجاه صندوق الرنين الصغير هذا
كان من جونغكوك، لقد كانوا يتحدثون بلا توقف خلال اليومين الماضيين وكلما لم يتحدث معه اجتاح شعور كبير بالوحدة كيانه بالكامل
نوع من الاعلام الحمراء لكنه اختار تجاهلها، في النهاية قد كان لا يزال مقتنعًا بأنه لا يراه سوى صديق لذلك عندما فتح الانستغرام اخيرًا وشاهد احدث منشور لـ جونغكوك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هو فقد انفاسه!! نظر حوله ليرى ما إذا كان بمفرده لأنه كان يحتضر من الحرج! كانت خديه حمراء كما دائمًا وكان يكافح من أجل التنفس وكل ذلك بسبب هذا المنشور الغبي!
" انت تبالغ جدًا في نشر صور المناظر الطبيعية الخاصة بك جونغكوكي " فكر في نفسه وهو يتذكر أنه أخبر الرجل بنشر شيء آخر بدلاً من صور جسده المعتادة ...
ولكن يبدو ان الصبي قد اختار ألا يبتعد عن عاداته القديمة وان ينشر شيء استفزازي بشكل خاص
رمش تايهيونغ بعينه عدة مرات للتأكد من ان الصورة التي كان يحدق بها لم تكن مجرد إسقاط لأوهامه
لكن لا، لم يكن الصبي في الصورة سوى الرجل الذي صافحه قبل اسبوع، بشعره البني الناعم ورائحة بتلات الورد
كان جسده منحوتًا بشكل مثالي ولم يسبق له مثيل وايضا لم يظن تايهيونغ أبدًا انه سيقول شيئًا كهذا عن مظهر الفتى مطلقا
هل تغير شيء من داخله؟ ام انها كانت موجودة دائمًا دون علمه؟
لم يكن يريد أن يعرف، ليس الان عن الاقل لذلك عندما عاد إلى المنزل بعد هذا المشي الطويل، كل ما كان يفكر فيه هو جونغكوك وتلك الصورة، تلك الصورة اللعينة التي طُبعت الآن داخل رأسه
اراد التخلص من هذا المنظر لكن الأوان كان قد فات بالفعل
لذلك فتح اللابتوب خاصته وبحث في موقعه المفضل على جوجل لكنه لم يتمكن من العثور على اي شيء ليتخلص من انتصابه
قام بالبحث والتفتيش ولكن لا شيء قد يمتعه، دعونا نفهم شيئًا ما تايهيونغ لم يكن أبدًا من النوع الشهواني فقد كانوا الفتيان في مدرسته يتمنون نظره واحده منه والمحظوظ فقط من يحصل على ابتسامه!!
الى يومنا هذا كان تايهيونغ بتولًا ولم يهتم بالاشياء الجنسية حتى، كان لا يزال ينتظر هذا الشخص المثالي ليجعل الأمر يستحق انتظاره
نظرًا لأنه لا يزال غير قادر على العثور على أي شيء لائق في هذا الموقع الإباحي اللعين، قرر في النهاية الذهاب للحصول على بعض الصور بدلاً من ذلك لحسن الحظ فإن مكالمة مفاجئة من رقم مجهول صرفه انتباهه عن نيته
" مرحبًا؟ معك تايهيونغ " قال يتصنع الهدوء غير مباليا بأسفله الذي كاد ينفجر
"مرحبًا، انا مين يونغي ابتعد عن حبيبـي قبل ان افقد السيطرة!"
