عــِـشـّـقٌ دَفـــيــن 《مكتملة》

part 2

طبعاا نشرت البارت اليوم بسبب تقصيري امبارح

لايعرف لماا حملهاا بسرعة متوجهاا للطابق الثاني من قصر نديم يريد ان يجعلها ترتاح فقد شعر إنها تخبئ حزناا عميقااا أثر لسقوطهاا هكذاا توجه بهاا الى باب جناح كان قد شرد به و ما ان دخل ناحيته حتى علم ان هذه غرفتها فرائحنها العطرة قد غزته من جميع النواحي وضعها على السرير مع تدثيرهاا بالغطاء
جالساا على الكرسي يشبع أنظاره منها فقد كانت جميلة جدااا منذ ان رآهااا جذب لهاا بشدة

.....وهو لا يعرف إن نفس الأمر حدث معه و لكن من يعلم أين
....في المشفى گيراز الذي صوتها عم ارجاء المكان فقد خافت بسبب الدماء كما سحر خافت

اخذت بالنقالة لغرفة العمليات ليستدير نديم لهولياا قائلاا
نديم:اين يمان
هوليا:إنه مع سحر فقد اغمى عليهااا

....اراد فرات الذهاب الا ان يد نديم منعته لعل شيء يحدث بعلاقتهم
رضخ فرات للأمر و هو يفكر بحال اخته التي عشقت يمان گريملي بالذات

أمااا عند سيبال
سيبال بغضب:تركوني هناا و اللعنة أنا احب يمان لاا انا لا احبه ولكن يجب أن ابقى معه لا اعرف لمااا استمعت لكلام والدتي قبل موتهاا فقد جعلتني اتوهم بذلك سأعتذر له فنحن بالصغر قد كناا افضل من الان نعم صداقتي معه افضل من خسارته أكيد يا إللهي اتمنى ان يسامحني

....بجناح ضياء و شيشيك
شيشيك:ضياء اريد ان اقول لك شيء مااا
ضياء:قولي زهرتي العزيزة ماذا هناك
شيشيك(وهي تبتسم له مخرجة حذاء لطفل ابيض من وراء ظهرها):اهلا يا ابي كيف حالك

فتح ضياء فمه بدهشة ليقوم محتضناا زوجته صارخااا بحب سأصبح اباا سأصبح اباا

إستمعت سيبال للصراخ لتهم راكضة إليهم من حدوث لهم شيء فهم عائلتها في النهاية
سيبال (بقلق فاتحة الباب):ماذاا هناك
ضياء(وهو يذهب محتضناا إياها):رائع اسمعتي حقاا رائع سأصبح اباا و أللعنةةة
سيبال(بسعادة):اسأصبح عمةةة
....أنهت كلامها راگضةةة لشيشيك محتضنةة إياهاا و مباركة لهم

عند يمان و سحر

.....استيقظت سحر صارخة"دماء في كل مكان"
نظرت لجهتها اليمنى لترة يمان جالساا و ما أن سمعهاا حتى ذهب ناحيتها قائلاا "ماءا بك هل انتي بخير "
سحر و هي تبعده لتراه و ليس نفوراا منه"نعم نعم أنا بخير "

صمتتت لتتذكر شقيقتها لتصرخ قائلة"گيراز تلد الان لنذهب إليهاااا"
يمان:نذهب في الصباح فحالتك يرثى لهااا
سحر(بتوسل):أرجوك ارجوك لا تمنعني
يمان(ببروده الگاذب):قلت لكِ غدااا و الان بما إنك أستيقظتي أريد ان انام
سحر(بغضب طفولي):إذهب لأي جناح فهناك الكثير