عــِـشـّـقٌ دَفـــيــن 《مكتملة》

part 4

نظر لهاا كيف تمحي دموعهاا بواسطة كفيهاا اللذان اصغر من كفيه وما ان شعر انها ستنظر إليه حتى اعاد الدوران بكرسيه لا يريد ان يرى ضعفهاا و إلا سيتجه نحوهااا دون كلام او حتى اشلرة لما سيفعله
بعد ما يقارب النصف ساعة وصله خبر بقدوم الفرنسيين كي يوقعواا معه على المشروع ليبدأ بالتكلم بعصبية مع نديم الذي وضع الملف في البيت و هو قد ترجم قبل الان
لاحظت سحر تكلمه الحاد لتتصل بنديم بعد اغلاق يمان للخط فهي سمعته يصرخ بأسمه
سحر:نديم ماذا هناك
نديم: الملف الذي استغرق اسبوعان للترجمة في البيت والعملاء الفرنسيين على وشك المجيء و حتى ان ذهب احد ليجلبه سيتأخر فقصري ابعد من قصر يمان عن الشركة
سحر:هل توجد اي نسخة له
نديم: لا سوى النسخة الاصلية عند يمان دون ترجمة و يمان طرد المترجمة و مساعدهاا ايضاا والان نحن دون مترجم
سحر(بسخرية):لم اعهدك غبي هكذا يا صهري الست انا المترجمة الجديدة
نديم(ببلاهة):نعم نعم انتي.....انتظري الستي تعرفين الترجمة و لكن قد تسنغرق وقت طويل
سحر(بعدم مبالاة):من قال سأترجمه سأدخل للأجتماع و احل الأمر بشكل سهل و بسلاسة
نديم(بتوتر):امتأكدة
سحر(بثقة):واكثر مما تتوقع
نديم(بسعادة):استمعي لصوت علي
....بدأت سخر بالضحك وبتلك الاثناء ظن يمان عند رؤيتها انها تضحك مع سليم عكس ما فعله هو حيث ابكاهااا
ليقوم بسحب شعر نفسه فهو لا يعرف ماذا فعلت به هذه التي تضحك دون علمهاا بشيء اماا هو فيعرف شيء واحد بأنهاا ستكون له مهماا حصل ليحصل
حتى بعد سماع تسجيل الصوت لمشاجرة سليم و سيبال لم يهتم لكونه لمسهاا او لا المهم انه لن يكون من الان رجل يلمسهاا من بعد اخاهاا غيره هووو
...كم مسكين و لا يعرف إن هذه زوجته وملكه بقلبهاا الا هناك فرق واحد وهو جسدياا لم يمتلكهاا للآن

....قاطع سلسلة افكاره طرق الباب نظر ناحية مكتبهاا ليعلم إنهاا هي ليأذن لهاا بالدهول لتتكلم معه دون النظر لعيناه
سحر:اريد الملف لأقرأه فلا وقت لترجمته يكفي ان احدد البنود و القواعد المهمة
يمان(بشك):وهل ستنجحي
سحر(بثقة):سترى بعد....
.....لم تكمل كلامهاا ليدخل فيدات قائلاا
فيدات:سيدي لقد حاء العملاء
سحر(بسرعة):اعطني الملف لماا تنظر لي هكذاا
يمان(وهو يضيق عيناه):لا شيء فقد رأيت ان مظهرك ملائم
سحر(وهي تضرب جبينها):الصبر منك يا إللهي لا احد غيرك
يمان(وهو يمد ملف لهاا):خذي أيتها البروفسورة
سحر(بأبتسامة ولا كأنه سخر منها الان):شكراا لك

.....دخل الجميع لقاعة الاجتماعات حيث جلست سحر بجانب يمان وبجانبهاا شخص فقط ينظر لهاا بشهوة لاحظ يمان ذلك ليمد يده ويمسك مقعد الكرسي مع قدمه ساحباا الكرسي ناحيته مما ادى لتبعثر شعر سحر و شهقة صغيرة صادرة منهاا
يمان(وهو يبعد شعرهاا بيده مستنشقاا عطره امامهم):ماذا بك اهدأي فهناك بعض المتطفلين
....انهى كلامه ناظراا للجميع بغضب و خصوصاا الذي بجانب سحر الذي اطرق رأسه للأسفل من الخوف و ليس الخجل