( وقّع : المُتسبِب الأول )منقبِضٌ فؤادي عليك ، مُلتعِنٌ قلبي فيك ،
كيف لي بأن يهنىءلي بال ؟
كيفَ لي أن أغُطَ في سُبات ؟
دون سُقياكَ لي جُرعة كلمات ؟!
بربِك ؛ أجبني كيف !!
حُرقةُ الفؤادِ مؤلمة قُلتها لي سابِقاً ، أليس كذلك ؟ هي كذلك ؛ مؤلِمة ، مُدمِرة ، مُحطِمة ، بالمختصر تقتُلني تدريجياً ، تُميتُني رويداً رويدا ؛ وجعٌ ، وجعٌ ، مِن العُمقِ المُعمق نبع ، وأنتَ مازِلتَ غائباً للأسف ولا تسمع ..سأُجن مِن سلبيتي، سأُجن من قلقي عليك ، سأجنُ مِن حيرتي في أمرِك
وقِع على الآتي :
إني المُتسبِب الأول في الجنون الرسمي الذي أُصيبت بهِ فتاتي ! ثُمَ أني من حالَ بها إلى هذا النوعِ من الحالاتِ ، بالإضافة إلى أنني من علقها في حياتي ، والآن هي جُنت بسبب لا مُبالاتي !!
نعم ؛ سأتهِمك عِندها بأنك المسؤول الأول ، بأنكَ من جعلني من حالتي أتحوّل ، مِن الإستِقرارِ من الهدوء إلى التسوّل من الهلاكُ لمرحلةِ التخبُل !!
لن تُقنعنِي الأعذارُ البالية ، لن يغفِر لكْ تفاهاتُك المفروضة الحالية ، لا تُحاول أن تُحاوِل حتى في المحاولة !!
ألا تشعُر بالذنب ! ألا يهتزُ بِك ذاك القلب ! أُقسِم لكْ بأني أكتُب و دموعي مُشرعّة ، أكتُب والمحاجِر غير مؤصدة ؛ إنها مُدمعة !!
الآن فقط .. أشعُر بأني لا أريدُ محادثتك مُطلقاً ، وكأن لم يكُن كلينا لبعض عِشقاً ، لا تُحادثني لِمصلتحك.. عُلِم ؟