إنفجار.... حريق... صراخ..
عندما جفت دموعي..كنت في منزلي المنهار... كان هناك حريق كبير في الخارج.
تحولت المملكة.. إلى رماد... إنها بقايا ساحة المعركة، حسنا.. لم تنتهي المعركة بعد.. حتى هذه اللحظة....لكنها لم تدم طويلًا أيضًا.
لقد خرجت من المنزل.. و ذهبت للبحث عن أبي. لانه احد المقاتلين بالمملكة و وفي الاخير وجدته لكن ملقيا على الارض ميتا... الأمر المضحك انه نفذت دموعي.
النار لم تخمد. لكن تم تقصير جدار النار العالي, وسقطت معظم المباني. ... كان الأمر غريبًا لكونه الشيء الوحيد في ذلك المكان الذي لا يزال له شكله الأصلي. كنت الوحيدة التي لم تذهب للملجئ عكس امي و جدي الذي كانوا خارج المنزل .. اتمنى انهم في الملجئ الآن.. أعتقد أنني كنت محظوظة ببقائي حية أو أنه مقدر لي أن أعيش أكثر. لا أعرف أيهما كان أم هم نفس شئ؟ لا يهم. بدأت في المشي بلا هدف. لأنني اعتقدت أنه سيكون من الخطر مجرد البقاء هناك قرب جثة ابي... هذا محزن- محزن للغاية و مألم.... لم أكن قلقًتا حقًا بشأن الدمار حولي مثل الأشخاص الذين يرقدون حولي....
أنت تقرأ
كابوس الأبطال
Fantasíaفي مملكة مزدهرة تدعى "أبولوبيا", كانت تحت حكم ملك يسمى ب "أغلاد". في احد الايام كانت المملكة في حالة انهيار. و بعد فترة...حلت المآسات.. نام الملك بسبات آبدي, لقد اصابت المملكة مآسات عظيمة...كان وضع المملكة حرج للغاية لا امل و لا معنويات و لا ملك. و...