بعد تهاوي سينجو الى الأسفل
نظرتُ الى جثتها اثناء استماعي لمعزوفه الضجه التي غزفت حين وقوع الجُثه
كأنسان منطقي سأبتعد عن المكان خوفاً من الشبهات لكن كنفسي سأقفز ورائها ليس سعياً وراء الموت لكن هنالك احساسٌ قوي بداخلي
قفزت و كأنما انا مشتهي الموتَ و لست بمشتهي الموت بل ذلك الصدى الذي سمعته جعلني افعل ذلك
بالطبع كأي شخص طبيعي كان الخوف يرتابني و لكنني مؤمن بالجنون الذي اقوم به
اثناء ذلك السقوط رأيت ضوئاً مر به كل شريط ذكرياتي
ثم حينها سمعت ضجه فأيقنت انني مت كانوا يقولون : مانجيرو مانجيرو(من اين عرفوني....)
ثم فتحت عيني.... مهلا هذا ليس مشفى نظرت ليدي فإذ هيَ اصغر بمرات!
فالتفت يمينً و شمالاً
و وجدت شين امام وجهي فهطلت الدموع و كأنما مطرُ و من غير اي تفكير قلت ما في رأسي : اشتقت لك
فقال: توقف عن التساخُف و غير ملابسك عليك الذهاب للاعداديه
مهلاً هل قال للتوِ الاعداديه!

أنت تقرأ
تحتيَ الأرضُ و الناس نملٌ
Romanceالروايه لا تدعم تشبيكه مايسينجو لكن التشبيكه تدعم الروايه الروايه محترمه ما فيها شي