2

14 1 0
                                    

تيا:حسنا يجب أن أبدء بالتحرك قبل أن أقع بين يديه'
و بعد مضي أيام قليله و هدأت الأوضاع قليلا و إذ بالخادمه تجري إلى غرفة تيا طارقه الباب
                           {طرق طرق}
تيا:تفضل'
و تدخل الخادمه بعجله'
الخادمه:يا أنسه السيد يريدكِ إلى مكتبه الأن.
تيا:حسنا انا قادمه'
و تنهض تيا من مكتبها متوجه إلى مكتب والدها و عندما وصلت طرقت الباب و دخلت مع انحنائة
تيا: لقد طلبتني يا أبي'
مايكل:أجل و الأن سأسلكِ مجدداً هل مازلتي لا تريدين الأرشيدوق ليو'
تيا: أجل مازلت لا أريده'
مايكل:هل أنتي متأكده فكري جيداً لأنكي ستندمين كثيراً'
تيا: أجل لن أندم على هذا'
و يقترب مايكل من تيا غاضباً رافعاً يده و ضرب تيا على وجهها و ممسك يد تيا لدرجه أنه كان سيلوي يدها مما أدا إلى ترك تورم على خدها و يدها و فجأة يطرق الباب و فتح الباب على عجل و قد دخل فارس قائلاً بخوف
الفارس: سيدي الأرشيدوق لقد أتى و يريد أن يرى الأنسه تيا و أخذها في نزهة قصيرة ماذا يجب أن نفعل الأن'
مايكل:ما هذا الهراء الذي تقوله أنت........ خذها إلى غرفتها و قول للخدم أن يجهزوها و يخفون هذه العلامات بمساحيق التجميل'
الفارس:حاضر سيدي'
تنهض تيا ذاهبة إلى غرفتها و تتجهز لكي لا تسبب المزيد من المشاكل لنفسها و بعد خروج تيا
مايكل:و أين الأرشيدوق الأن
الفارس:أنه في غرفه الضيوف
و يتوجه مايكل ليستقبل ليو المنتظر و عند وصوله أخذت بالتحيه و الدردشه قليلاً ثم قال مايكل
مايكل:حسنا سمعت أنك تريد أخذ تيا بنزه'
ليو أجل هذا صحيح'
مايكل:أريد أن اسأل أين تريد أن تذهبا '
ليو:حسنا فقط جوله في حديقه القصر لا أكثر '
مايكل:أوه حسنا شكرا لك'
و يقطع الكلام صوت طرق الباب ثم تدخل تيا مرحبا ب ليو على غير العاده مع أبتسامه و لطف في الكلام مما أدا إلى أستغراب ليو من هذا لكن لم يئبه و نهض قائلا
ليو:حسنا أيها البارون يجب أن أذهب أمل أن نلتقي قريباً
مايكل:أجل سيكون من الجيد أن نراك عما قريب
و بالفعل أخذ ليو تيا لكن كما حدث في السابق لم يتكلما رغم انه مر وقت و هما يمشيان إلى أن تغير الجو و بدء هطول أمطار مما جعل مساحيق التجميل تزول و تصبح علامه الورم ظاهرة للعيان و ذالك جعل تيا تفزع و تتجه إلى القصر بسرعه متجاهله صوت ليو الذي ينادي عليها لكنه لم يقف و لحق بها إلى أن وصلت إلى القصر و قد رأها والدها بعد أن أزيل مساحيق التجميل و توجه إلى تيا ممسك بعنقها و محاولاً خنقها قائلاً بصراخ عالي
مايكل: هل تحاولين أن تدمري سمعتي بسبب أفعالكي الغبيه هذه:
ثم دخل ليو الذي لا يعلم بشيء و شاهد تيا ستموت بين يديه و أمسك يد مايكل لكي يوقفه و قام بأخذ تيا أليه قائلاً ........
يتبع

كسر حاجزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن