البارت الاول

8 2 0
                                    


بسم الله
والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، 💖💖💖💖

نبدا

دعونا نحلق فوق ذلك النهر الامازونى
العملاق الذي يمتد عبر غابات الامازون  وننطلق إلى ما بعد نهايتها الطويلة
نحلق بنغم على ذلك المكان
حتا ندخل إلى تلك الغابات الكثيفة
نغوص فيها إلى الداخل
نحو الأسفل ببطئ نستقر على اقدامنا على أراضيه تلك الغابه الرثه واللزجه من ذلك الوحل الرطب لسبب عدم دخول ضوء الشمس إليها كانت اشجار السنديان العالية والصنوبر تحجب الشمس باورقها وفروعها الممتده والملتفه على بعضها البعض
كانت الغابه توحى لك بالوحشه وعدم الطمئنيه
أصوات الطيور واصوات قرود الشمبنذى المزعجة

نتقدم ونحنو لا نزال نغوص فى أعماق أعماقها
حتى نصل إلى ذلك المكان الصخرى الخال من الأتربة
ولكن تلك الصخره ليست كأى صخره بل عند الوقوف عليها تجعلك تشعر بالقشعريره
وعند التامل تسمع لحسيس أوراق تلك الأشجار تخبرك عن قصه مدينه غير مرئية لعالم البشر
لا احد يدخل إلى ذلك العالم سو وأحد وهو الذى سيقوم بإبطال تعويذه كتاب الموت حتى يفك قيد تلك البشرية والعالم لان الكون بخطر

★★★★★★

فى باريس تلك المدينة الرومانسيه تحمل الكثير من الدفء والحنان مع تلك الموسيقى المشهورة لها
كانت أضواء الشوارع خافته لسبب نزول تلك الثلوج الغزيرة فأصبحت الطرقات معطله
ولا يوجد أحد في تلك الشوارع لأنها عشيه رأس ميلاد كانت تخرج من المنازل المجاورة تلك الضحكات الرنانه تتعالى فى الأجواء
بذلك الجو المليئ بدفء العائلة
كانت تقريباً الساعه العاشره مساء كنت
اجلس على ذلك الكرسى فى المكتبه الضخمه اجثو بهم كبير ومحاولة و متجاهله تلك الاعياد والمناسبات كنت أشعر بالنقص لأنى وحيده ويتيمه
ولكن لم اعترف بتلك المناسبات السعيدة بل يوجد شئ وأحد بداخلي هو التعاسه والخمول نحو السعاده نصيب وحدتى أجبرنى على البعد عن مجتمع الاخطلاط والألفة
كتبت مدونه على أحد الكتب التي طلام قرأتها كل كريسماس لتجاهل تلك الضجه بداخلى تطلب الأمان والاستقرار العائلى كانت أحد الكتب الخيالية التى تحكى عن زمن غير موجود وحياه غير واقعية
أبعدت خصله من شعرى الاشقر لارجعها خلف اذنى واكمل تلك القراءه كانت المكتبه خاليه ولا يوجد أحد رغم أن مدير المكتبة أعطانى اجازه ولكن لم أئبه بل رفضت وبقيت فى المكتبه ثم بعد قليل وارادت الذهاب الى الحمام بعد أن قضيت احتياجى للحمام خرجت كنت أغسل يداى نظرت إلى المرأة وأنا أنظر إلى وجههى
لما أنا هكذا لما أنا تعيسه رغم أنى لم اجرح أحد ولم ائذى أحد لما حياتى كأيبه ووحيده
لم اتعرف على اصدقاء دائما انطوائيه ومنعزله
رغم أنى لا بأس بى عينان زرقاء و واستعان وانف صغيره وشفاه صغيره وشعر اشقر خفيف لم أكن بهذا السوء خرجت بعد أن تمكنت التعاسه أيضا منى وأخذت معطفى الازرق الداكن وأنا اطفئ أنوار تلك المكتبه واخذت المفاتيح وقفلت المكتبه واهم بالخروج كان منزلى قريب من المكتبه لا يبعد سوا ثلاث شوارع متواصلة
كما قلت أنى وحيده عندما أصل إلى البيت ساخبركم عن قصتى

بعد أن وصلت إلى منزلى كان فى الطابق الثالث لم يكن فى السكن مصعد كان معطل وبعد معاناه السلم وصلت إلى البيت دخلت ورميت معطفى بأهمال على الأريكة وتوجهت إلى الحمام أخذت شور دافئ لمدة ساعة تقريبا كنت أحتاج الراحه خرجت وأنا ارتدى بجامه من الفرو وألملم شعرى تحت قبعه من الفرو فأنا لا احتمل البرد لان جسدى نحيف لذلك أشعر بالبرودة
ذهبت إلى المطبخ وقمت بتحضير كوباً من الشكولاته الساخنه لم أكن أشعر بالجوع عندما أكون حزينه امتنع عن الأكل
ساحكى قصتى
ادعى لورين عمرى 25عام لم ألد يتيمه بل كان لدى والداى اتممت عمرى السابعه أعوام فى يوم من الايام رأيت لعبه عند احد بنات جارتنا لم يهنأ لى بال ولم اهداء بل كنت أصرخ واصرخ أريد تلك اللعبه كانت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل كانت امى تقوم بتهدئتى وأبى كذلك ولكن لم ائبه زو بعد محاولات كثيرة أرد أبى الذهاب إحضار اللعبه لى ولكن لم استمع واردت الذهاب معه حتى احضرها لقد كانت السماء تمطر فى تلك الليلة كانت حبيبات الأمطار كبيرة وزخها كثير لم يكن أبى يريد اصطحابى ولكن لم اشرع المهم بعد تلك المحاولات الفاشله ذهبت لقد كانت امى أيضا معنا لم تكن الرؤية واضحه جدا لسبب تلك المطار وعقارب البرق والرعد الذى يدوى فى سماء مدينه باريس
قال أبى لامى احترسى وانتى تسيرين الطريق السريع أمامنا سأذهب أولا ثم ستأتى خلفى ذهب ابى بضع خطوات لم يكمل باقى الطريق وتأتي سياره مسرعه وجعلت أبى فى الهواء معلق لبضع ثوان ثم يهبط بقوه على الارضه لتصرخ امى تركض نحوه بفزع لم تكمل صرختها بعد لتلقى حتفها هى الاخره ملقاه بجوار ابى كنت اقف مكانى ولم اتحرك ولم أنسا شى كل لحظه كل دقه قلب تتعالى بداخلى اتضحت تلك الصورة لولاداى وهما ملقيان أرضا بدمائها عندما انار البرق تلك السماء بقوه بعده لم اعى لشئ وجدت نفسي فى غرفه ولكن ليست غرفه منزلى أو غرفه مستوصف بل غرفه دارا للأيتام متا واين وكيف لم افهم لم اعى لشئ انقضت منى ثلاث سنوات فى ذلك الميتم بعد أن اصبحت انطوائيه ومنعزله لم يكن الميتم باحسن حال بل كنت اشتهى كل شيء أن لم تأكل لا يوجد أكل وهناك أعمال كثيرة رغم انى لازلت صغيره ولكن كنت اقوم بتلك المهام بالاجبار رغم تزمرى كثيرا فى يوم من الايام لقد أتت احد الفتيات تخبرنى بأن هناك عائله تريد أن تقوم بتبنى لم أصدق ولكن كل شيء حدث بسرعه أيضا وانتقلت إلى منزل تلك العائلة عشت مع زوج وزوجه أربع سنوات لقد كنت أنسا بانى يتيمه معهما لقد قاما بالاعتناء بى طول اربع سنوات
ل

قد استرجعت طفولتى البائسة ولكن لم تكتمل السعاده توفت امى الثانية بمرض السرطان وبعده مده لم تتجاوز الاسبوع مات أبى حزنا على فراق زوجته الحبيبه وبقيت أيضاً وحيد لم يتقبلو عائلة تلك الزوجين أنى ابنتهما فقام باسترجاعى إلى الميتم
لم تقبل مديره الميتم رجوعى لانى أصبحت واعيه وكبيرة فى نظرها ولكن بعد إلحاح كبير قامت بسماح لى بمكوث فى الميتم ولم يخله أبد من تلك الأعمال بل اذدادت
أصبحت فعمر الثامنه عشر قررت الذهاب لم اعرف أين ولكن تذكرت بيت والداى الحقيقيين ذهبت إلى مركز الشرطة لاسترجاع بيت أبى القديم وياله الحظ لقد وجدته متحفزين به لأنه لديه إبنه ولكن لم يكن عنده امول او شي آخر بل ذلك المنزل فقط
حاولت مجتهده التأقلم ولكن لم اجعل لى صديقا او رفيقا بل انعزلت بالوحدة لانى مشؤمه هذا ما كان يناديني به بنات الميتم وجدت عملا فى المكتبه لطالما احب القراءه والاحجيات أشعر بانى انتمى لتلك الكتب وها أنا فى عامى الخامسة والعشرين
أمضى باقى حياتى
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
توقعاتكم يا حلوين
أى رأيكم فى
الرواية
ومتنسونيش فى دعواتكم
بباى

تعويذه كتاب الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن