تعويذه كتاب الموت

البارت الثاني

بسم الله
(اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمداً) (عبده ورسوله)
%

كانت تلك الظلال تسحبنى نحو فجوة مظلمه

مخيفه أردت الصراخ ولكن صوتى اختفه لم يخرج

منى أى همس كنت اغرس اظافرى بتلك الأرضية

والظلال تسحبنى بقوه وفجاه ظهر حبل بل

سلسال من الفضه يلتف حولى ويسحبنى الإفلات

من تلك الظلال
......

قمت فزعه من النوم على صوت المنبه ولقد كان

كابوس مزعج جدا فى الاوانه الاخيره أصبح

يطاردنى كل يوم ذلك الحلم المرعب وضعت يدى

على المنبه لاطفائها كانت تشير نحو الساعة السابعة00: 7 صباحا

ذهبت إلى الحمام لأخذ شور مريح الأعصاب

وبعد أن قمت بالاستحمام وبتبديل ملابسى ارتديت

شميز أبيض من الصوف وبنطال جينز أسود

ومعطف جليدى بنى وقمت بوضع شعرى تحت قبعه

من الصوف لبرودة الجو كانت الثلوج لاتزال غزيرة

رغم أن الارصاد تحذر من وجود عاصفه ثلجيه

قويه ولكن لم أئبه ولم أعطى للأمر أى اهميه

شربت كوبا من الشاي الاخضر مع قطعه من خبز

التوست المحمص وتوجهت نحو الباب وأنا ارتدى

حذائى وارتديت حقيبتى وذهبت إلى المكتبة

فى طريقى طبعاً سيراً على الأقدام لم تكن هناك

سيارات كثيرا فى الشوارع لقد كانت شبه خالية

احقا يخافون من العاصفة ابتسمت بستهذاء على

خوفهم ذاك فأنا لا أخاف من شئ فل تاتى تلك

العاصفة مرحباً بها فلم يعد يهمنى ما أخاف عليه

شرعت بفتح المكتبه فإنها المكان الوحيد الذي أشعر به بالراحه

جلست وأخذت أحد الكتب الأدب العلمى أحبها حقا

ثم اتانى إتصال هاتفي من مليندا