خُدْعَةٌ! :7

171 136 28
                                    


بيكهيون صديقي العزيز لقد اشتقت إليك!

عقد حاجبيه حين ظهر ليتوك و احتضنه جاهلًا ما يدور في رأسه

من هن؟ هل ستعرفني عليهن أو ستكن بخيلًا و لن تقبل؟

اقترب من أذنه ليهمس له قائلًا

إن حاولت أن تنكر اي شيء سيتم تدميرك الليلة يا بطل.

ابتعد ليغمز له و ابتسامةٌ لطيفةٌ على وجه ليتوك

قلب بيكهيون عينيه بملل لينفذ ما يريده ليتوك

بالتأكيد سأفعل... هذة هويين لاعبة الكرة الطائرة في ذلك النادي الكبير

و ماذا عن الاخرى؟

تحدث قاصدًا ليا لترد هويين قائلةً

ليا اخت بيكهيون زوجي الطبيب البيطري المفقود منذ سنواتٍ الذي يشبه صديقك و اسمه أيضًا بيكهيون...منذ متى وانت تعرفه؟

منذُ أربعة عشر عامٍ

توسعت أعين الاثنتين لينظرن لبعضهن ثم نطقت ليا

و لكن كل شيءٍ بينهما ليس بمتشابه بل مطابق!

يخلق من الشبه اربعين يا آنسة

رد ليتوك بإبتسامة لعوبة لينظر إلى بيكهيون الذي يبدو غير راضيًا عن ما يحدث و علامات الغضب تملىء وجهه

لاحظت هويين بيكهيون لتشعر أن هناك شيءٍ مريبٍ لتسأله

بيكهيون ما بك؟

كان سيجيب لكن ليتوك سبقه قائلًا

أنه شخصٌ غيورٌ فقط يشعر بالغيرة التي تملىء وجهه لاني لفت الأنظار منه

ضحك بخفة ليزداد غضبه

و لكني لم أسألكَ أنتَ أنا اسألهُ هوَ و انتظرُ إجابته !

تغيرت تعابير وجه ليتوك ليبقى صامتًا و يرمق بيكهيون بحدة ليتجاهله بيكهيون و يعطيها إجابته

لا شيء مهم سوف اخبركِ لاحقًا فقط يجب أن نتقابل مجددًا و في اقرب وقتٍ! اتفقنا؟

اتفقنا...

بينما كان يدور ذلك الحديث كان هناك من عاد لأخذ شيءٍ قد نساهُ و لحسن حظه أنه سمع و شاهد كل شيءٍ

سألت نفسها ماذا يردن منه؟ و لكن ما صدمها هو دخول ليتوك الذي فزعها و هو يحتضن بيكهيون و يلقي عليه التحية

إنسان آلي || Robot حيث تعيش القصص. اكتشف الآن