الثالث.

188 36 8
                                    

الترحيب الذي تلقيناه عند دلوفنا غمرني بالسعادة، ممتنةٌ وللغاية لحصولي على عائلةٍ كهذه.

«سوليا طفلتي، اشتقتُ لك»، جدتي قالت واستقامت بوهنٍ تضمني لصدرها.

على الرغم من أني أحب عائلتي جميعها لكني وبشكلٍ ما أفضل عائلة أمي أكثر خصيصًا جدتي.

«آرون، آرين عمتكما حضرت»، همس بومقيو ينادي على أطفاله من خلفي لألتفت بسرعة محتضنةً اياه.

«أيها الأحمق اشتقتُ لك»، قهقه هو الأخر بخفة قبل أن يبادلني الحضن.

بومقيو بعد أن تزوج قرر الانتقال لدايجو بعيدًا عن المدينة بناءً على رغبة زوجته.

«متى حضرت؟»، سألتُ بينما أطوق عنقه بيدي ليبتسم ببلاهة، «منذ الأمس كنت متحمسًا ولم أستطع الإنتظار».

«الهي ألهم جدتي الصبر على هذا المغفل»، تذمر بجوار أذني وحقًا شعرت بأنني سأفقدها لذا ركلته وذهبت بحثًا عن زوجته.

«لينا»، صحتُ بصوتٍ عال لتفعل الأخرى المثل ونقهقه سويًا، نحن حقًا أفضل الأصدقاء.

لينا لا تملك علاقةً جيدة مع عائلتها ولهذا طلبت من بومقيو الإبتعاد ولطالما احتفلت معنا نحن، هم قد تخلوا عنها تقريبا.

على كلٍ أنا محظوظة لكونها جزءًا من عائلتي الآن.

على كلٍ أنا محظوظة لكونها جزءًا من عائلتي الآن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليالُ ديسمبر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن