الخامس.

153 30 6
                                    

ساعاتٌ عدة مرت دون أن نشعر، تبادلنا الضحكات كثيرًا، وتناولنا اللحم المشوي سويًا.

والآن نحنُ نجلس كعادتنا ككل تجمع نقيم جلسة مُصراحة، الزجاجة تدور وكأنما حياتي هي من تدور.

لقد سميتها سلفًا بلعبة الموت لا المصراحة لأن بومقيو الغبي دومًا ما يتعمد احراجي فيها.

توقفت الزجاجة أمامي أنا وبومقيو لأبتسم بخبث، وأخيرًا سأرد الصاع له صاعين.

«أخبرنا كيف اعترفت للينا بحبك»، قلتُ باستمتاع بينما أراقب ملامحه التي امتعضت، «أرجوك غيري السؤال»، توسلني لكني لن أرضخ.

ذلك الحقير، لطالما وضعني في مواقف أسوء والآن يلعب دور الضحية؟!

«أنا أحبك للغاية وأريدك أن تكوني ملكي لوحدي»، ما ان انتهى حتى انفجرنا جميعًا من الضحك.

«الهي، ما هذا الإعتراف المبتذل، لينا كيف لم تصفعيه؟»، سخرت منه، «تعلمين كنت طائشةً حينها»، تنهدت ليتذمر الأكبر بجوارها.

رغم كل شيء، لا تزال هذه الأجواء الساخرة هي الأفضل.

رغم كل شيء، لا تزال هذه الأجواء الساخرة هي الأفضل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليالُ ديسمبر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن