السادس.

145 30 7
                                    

بعد انقضاء تلك الليلة، كان لزمًا عليّ الإستيقاظ باكرًا لمساعدة أمي في إعداد الفطور حتى لا ألقى حتفي على يدها.

جدتي بالفعل تفضل طبخي عن الجميع وهذا يشعرني بالتمييز وكثيرًا ما أغظت أمي بذلك.

«سوليا، اذهبِ لمنادة بومقيو وتيهيون من الحقل»، أردفت أمي بينما تجهز المائدة لأومىء لها.

انه الشتاء بالفعل، لابد أنهما يقطفان ثمار البرتقال الطازجة وإن لم تكن تعلم بطريقة أو آخرى فأنا أفضلها من بين جميع الفواكه.

«يا رفاق الفطور جاهز تعاليا»، بومقيو سرعان ما ركض قبل أن أكمل حتى، ما به هذا المختل.

تنهدتُ مقتربةً من تيهيون المنغمس في النظر للفاكهة بابتسامةٍ واسعة.

«تيهيون-شي؟»، ناديتهُ بشىءٍ من العلو عله ينتبه، التفت لي سريعًا بذات الملامح المبتهجة، هو يجعلني أبتهج رفقته دون معرفة السبب.

«إنظري للبرتقال كم هو رائع»، عيناه لمعتا بسعادة أكبر بينما يحادثني، أمسك البرتقالة قبل أن يقطعها بالسكين ويعصرها في الكأس ولا أخفي عليكم كان منظرها مدهشًا فعلًا، خصيصًا لأمثالي.

«تبدوا لذيذة»، همست باندهاشٍ تام ليقهقه بخفة ويقطف واحدة ثم يبدأ بتقشيرها قبل أن يقدمها لي.

«ما رأيكِ بواحدة؟».

«ما رأيكِ بواحدة؟»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليالُ ديسمبر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن