الأم:
الزفاف بعد يومين.
صعدت جيسو إلى غرفتها متجاهلة أمها.
قفزت على السرير وانهارت بالبكاء....
فكأن غيوما سوداء حومت فوقها.
خيم شبح الحزن عليها ليجعلها مكتئبة.
حملت صور صديقتها وبدأت تشكي إليها وتبكي بينما تحتضن صورها.
وكلما تذكرت أنها تشكي لمجرد صورة تنهار أكثر وتجهش بالبكاء.
بقت الدموع تنسال رقراقة على خدود تلك المسكينة لتنام وهي حاضنة صور صديقتها........
مرت الساعات والأيام بطيئة مريرة، مثقلة بالأوجاع وحان موعد الزفاف.
ارتدت الفستان وخرجت لترى ذلك الفتى الذي لا تعرف اسمه حتى!
ولكن لاحقا علمت اسمه عندما قال الشيخ
"آنسة جيسو هل ترغبين الزواج من السيد تايهيونغ "
جاوبت ب نعم ليتم الزفاف.
حان موعد قبلة العرسان، يجب على العريس تقبيلها .
كيف ستتحمل تقبيل مدمر حياتها..
هل يعقل أنه يحبها أم أنه أجبر مثلها......
هممم
قبل تايهيونغ جيسو قبلة عنيفة وكأنه كان ينتظر هذا اليوم الدهر كله.
قرصته جيسو قرصة خفيفة على رقبته تحت أذنه حتى لا يلحظ أحد فابتعد عنها وهو يضحك ضحكة خبيثة.
أنت تقرأ
زواج إجباري
Novela Juvenilاجبرت جيسو على الزواج من تايهيونغ الرئيس الوسيم والغني، الذي تهواه جميع الفتيات
