اتمني تتجاهلوا الاخطاء الاملائية فضلا وليسَ امرا
الحلقة الرابعة عشر/جنغكوك
_______________________________
استيقظت ساره لتجد نفسها في غرفتها علي السرير
وضعت يدها علي رأسها لتجد يدها مجروحه وعليها ضماضه
ادركت حينها انها قد اصابت نفسها في نوبة غضبها
لكنها تذكرت ما قالته لجنغكوك قبل ان تفقد وعيها
صفعت جبهتها بيدها مما ادي إلي تألمها
"الله يحرقك يا ساره حد قالك تفتحي بوأك بكلمة منك لله يا بعيدة"
خرج جنغكوك من المرحاض وهو يجفف يده بالمنشفة وابتسم فور رؤيته لها مستيقظة
وهي ابتعلت ماء جوفها ببطئ
"لقد استيقظتي"
"لا عفريتي الي قدامك"
سخرت منه وهي تحاول ان تجمع توازنها وتستقيم بهدوء
ولكن اقترب منها جنغكوك واعدها لمكانها مجددا مما سبب لها حيرة قليلا
"في ايه متحسسنيش اني عملت عملية ونبي وسع عوزه اخش الحمام "
"ساره... "
كانت تحاول الفرار منه لكنها جلست مجددا ونظرت له عندما شعرت انه يود التحدث معها بشكل جاد
"نعم؟؟ "
"لا تهربي مما فعلتيه انتِ فعلتي الصواب وايضا اظن انك صادقة عندما قُلتي ذالك"
حاولت عدم النظر لعينيه وهو فقط ينظر لها بهدوء
"مش فاهمه قصدك "
ابتسم مجددا ليتحدث
"لا تحاولي الفرار مني يا ساره مشاعرك صادقة انا لا اود سماع منكي ذالك مجددا ان كان ذلك سيزعجك لذلك فقط كوني صادقة معي قليلا "
زرفت ساره الهواء لتنظر له
"يفرقلك لو كنت صادقة ولا لا؟ "
"بالطبع بالعكس ذلك سيحدد مصير علاقتنا والان كلمة واحد فقط منكي اما ان ستنتهي كل شيء او سيبدأ كل شيء"
أنت تقرأ
كُوري ولـٰكِن؟! || جـونغـكوك
Romanceفَتاةٌ لَها الرَغبة في ان تَنتَقِلَ الى كوريا وَتستَقرَّ هُناك، وآخِرُ ما يَلزَمُها تَوقيعٌ بَسيط تُثبِتُ فيه جَدارَتها حتّى تَنتَقِل.. لكِن هُناك شَرطٌ واحِد قَبلَ ان يَخُطَّ التَوقيع.. الشَرطُ الذي سَـ يَقلِبُ كُل المَوازين.. _اقلع ايه يا بنت الهب...