روايه عشقت فارسي

البارت الرابع عشر.

البارت الرابع _ عشر
روايه عشقتُ _ فارِسي

_______________________

فلرُبما اقدارك خيراً من احلامك.

_______________________

فى صباح يوم جديد
وفى قصر المحمدي وتحديدا فى غرفه روفان كانت قد استيقظت وتستعد لتخرج من الغرفه الا ان صدح رنين هاتفها فى الغرفه فجلبته وقامت بالرد

فارس: المكان اتغير
روفان: ليه
فارس: كانو مراقبينا
روفان: طيب بقى فين
فارس: ابعتي لوكيشن البيت وانا هاجي اخدك
روفان بغضب: تيجي تاخد مين انت عبيط ابعتلي اللوكيشن وانا هاجي
رد عليها بنفاذ صبر: مينفعش ابعتلك اللوكيشن وانجزي انا هاجي اخدك
روفان: مينفعش ليه ان شاء الله
رد عليها بعصبيه وصوت عالي: فووقيي ياروفان بقولك متراقبين مينفعش ابعتلك اي حاجه ومن تلفوني بالاخص
روفان بعناد: بردو لا
فارس: خلاص براحتك بس ابقى وريني بقى هتيجي ازاي ومتحاوليش تكلمي اللواء عشان محدش يعرف المكان غيري وسلام بقى عشان هروح اجيب باقى اللي التيم

-خلاص هبعتلك اللوكيشن بس متاخدش على كدا
انتظر حتى انهت كلامها واغلق الخط فى وجهها دون ان يجب عليها

ابعدت روفان الهاتف عن اذنها وهي تنظر فيه وتقول بصدمه: ان شاء الله يكون رصيده خلص ومقفلش فى وشي