4

59 3 0
                                    


أجلس في استراحة الغذاء سارحة في أفكاري كالعادة

«لِمَ تجلسي وحيدة ؟»
لا تقلقوا لن أصرخ فقد اعتدت على ذلك

«لانك الشخص الوحيد الذي
يملأ فراغ وحدتي

اذا تعتقد أنني سأقول هذا فأغرب عن وجهي»

«ولكنها الحقيقة»

«من قال هذا ؟»

مهلا لِمَ أشعر أن أحدا ينظر لي

أحدا ؟

امممم

اقصد حشدا

حسنا لقد أصبحت الفتاة المجنونة
التي تحادث نفسها

شكرا لك كيم تايهيونغ

تداركت الموقف ورفعت هاتفي بسرعة أمثل انني احادث أحدا

ثم جريت بأقصى سرعة نحو القاعة

اصطدمت بشاب وسيم

لكن ليس بوسامة تايهيونغ

«هل انتِ بخير ؟»
أفاقني صوته من أفكاري الغريبة

«لا تقلق
لن تدفع تكاليف مشفى»
ضحك

هل يراني أمزح الآن ؟

.

عدت للمنزل بعد يوم شاق

ولكن هل كلمة شاق تكفي لإرضاء يومي؟

بالطبع لا

كنت اصعد السلم ولا ادري كيف إلتوى كاحلي ووقعت

اكملت ما تبقى من درجات السلم
بصعوبة بالغة

ما إن دخلت المنزل وأغلقت الباب حتى
ظهر امامي بوجه قلق وجثى على ركبتيه
يتفقد كاحلي

«هل انتِ بخير؟»

لم أعتد أن يهتم بي احد

ارتفع من على الأرض وما زال ينظر لي بقلق

لديه نظرة قلق تجعلني أريد أن اتأذي كل دقيقة لاراها

-بارك ماري



الصديق الخيالي/ K.T.HWhere stories live. Discover now