5

32 1 2
                                    

جالسة في المدرج بمفردي

أتى شاب جلس بجانبي

«لِمَ أنتِ جالسة بمفردك؟»
سأل الشاب

«ما شأنك؟»

أُحبط الشاب
استقام و غادر

مهلا أليس هو الوسيم الذي قابلته أمس؟

«ليس وسيم »
قال تاي

«بل كذلك»
رددت عليه بكل ثقة متناسية وجود شخص آخر معنا

«حئحم»
عاد مجددا

«ماذا»
قلت بملل

«لِمَ تحادثين نفسك كثيرا ؟»

«أعتقد أن لا شأن لك»

«هل يمكننا أن نصبح اصدقاء»

«لا، فأنا شخص يحادث نفسه كثيرا
ولا أعتقد انك ستسعد بصديق مثلي»

رأيت الاحباط باديًا على ملامحه

«لِمَ تريد أن تكون صديقي؟»

«من منا لا يملك صديق؟»

«انا لا املك واحدًا»

«لذا اريد أن أكون صديقك»
قال بإبتسامة

«ارجوووكيييي»

«دعني افكر»

«اذا ما اسمك؟»

«بارك ماري»

«وأنت ؟»

«جيون جونغكوك»

بعد امتلاء المدرجات بالطلاب ذهب جونغكوك
الى مقعده

.

.

«لِمَ قلتِ أنكِ لا تمتلكين صديق
انا هو صديقك»
قال تاي بتأنيب

انت مجرد خيال
ترددت هذه الجملة داخلي
ولا أعلم لم شعرت بألم في هذه اللحظة

.

.

انتهى يومي دون مواقف محرجة واخيرًا

«الی این انت ذاهبة؟»
قال جونغكوك

«الى الجحيم»

«سوف آتي أيضا»

«ارید تذكيرك بأنك لا يحق لك الالتصاق بي أو التدخل في شؤوني»

قلت ثم ذهبت في طريقي الى الجحيم
اقصد إلى المنزل

«انا لا ارتاح لذلك الجونغكوك»
قال تاي

«أنه صديقي»

«لقد تعرفتي علي منذ شهر تقريبا ولا تعترفين بي كصديق ، لكن هو بمجرد قوله إنه يريد أن يصبح صديقكك وافقت فورا»
قال منزعجًا


وجهه المنزعج هو ألطف شئ رأته عيني


بارك ماري


الصديق الخيالي/ K.T.HWhere stories live. Discover now