دمعة الم //

78 1 0
                                    

"فاتيتك هاربا من الاذى فاذيتني "

❄️❄️❄️❄️
روسيا 10  صباحا :

"استمعي الي رجاءا ليلى انا   احبك "

كانت هذه كلمات الكسندر و هو يمسك رسغ ليلى التي تحاول ابعاد يده لتدخل و تكمل تجهيزات زفافها .

"انظر الي الكس انا لا يمكنني ان اكون اكثر من اخت و صديقة لك اعتذر جدا و لكن هذا ليس بيدي و الان علي الدخول

ردة عليه ليلى التي ابعدت يدها عنه و التي دوما عشق شعرها الاسود المتوسط الطول  و عيونها الزرقاء التي تغوص بهما و لكنها و بعد ساعات من الان ستكون ملك لشخص اخر عداه هو لشخص هو قد اقسم من الان انه سينتقم منه اشد انتقام على انه سرق حبيبته منه ..

قاطع كلامهما خروج فتاة تبدوا ف 16 من العمر بشعر احمر جاذب للنظر يميزها عن البقية و عيون عسلية استطاع تمييزها من مكانه هذا و هو بعيد عنها بحوالي متى و نصف .
" ليلى انهم ينتظرونك كي يكملوا وضع المساحيق لك و ترتيب شعرك "
"انا قادمة الينا ساودع صديقي و اتي "
"حسنا كما تريدين "

انهت كلماتها بابتسامة هادئة من ابتساماتها و هذا جعل ليلى ترتاح من ان الينا لن تفهم وقوفهما هنا هكذا امام محل مصففة للشعر شيء اخر .

" انا اسف حقا لقد فهمت الان ان الذي افعله خطئ "

قال كلماته هذه و هو يضع نظاراته كي لا تظهر اعينه مالم يستطع  لسانه قوله.

" انتظر دقيقة "
قالتها صاحبة العيون الزرقاء و هي تدخل للمحل بخطوات متسارعة ثم و بعد ثواني خرجت له مرة اخرة

" اعلم انني جرحتك برفضك .. لكن صدقني لم اكن اريد ان تصل الامور  الى هنا فانت بالنسبة لي من اعز اصدقائي و مثل اخي لهذا و اذا كنت تريد ان تحضر زفاف صديقتك و تكون بجانبي ككل مرة فتفضل و اذا لم ترد فانا اتفهم "

نظر ليدها الممدودة نحوه و للبطاقة التي تحملها و التي كانت تبدوا انها دعوة زفاف ولا يجب ان يكون ذكيا ليعرف دعوة زفاف من . لقد كانت دعوة زفاقها دعوة زفاف المراة التي يعشقها قاطع حبل افكاره يده و هو يمسك الدعوة لا اراديا .

" ساكون هناك لاجلك مجددا جميلتي . اعدك "

قالها ليسحب نفسه للذهاب لولا قولها له :  " شكرا لك "
لم يكن منه سوى الابتسام لها هو الاخر و يسحب نفسه و يذهب .
و تفكيره الوحيد كان انه سوف يقلب حياة الوغد الحقير الذي اخذ جميلته منه لجحيم .
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
❄️
8 مساءا امام قصر ال فينوس :

الام الروح Where stories live. Discover now