الوقوع من القمة

17 2 0
                                    

" افتح الباب الخلفي "
كان هذا صوت الكسندر و هو يامر الفريد بان يفتح باب سيارة ليضع ايلينا التي في حضنه مغمى عليها و هم يقفون اسفل بناية قبل ان ياتي احدهم و يلفتوا الانظار لهم .
"ساتي معك "
تحدث الفريد كي يضمن انه سيذهب رفقة الكس كي لا يترك الفتاة معه وحدهم فهو يخاف من ان يعميه غضبه في لحظة ما و يفعل بها شيء يدمرها .
" حسنا "
رد عليه بهدوء مما جعل ابتسامة تزين شفاه الفريد ليسارع بفتح الباب فوضع الكس ايلينا و اخذ حقيقة و معطف ايلينا من الفريد و سارع بركوب سيارة و اغلاقها
" الكس افتح الباب لا تقم بحركات اطفال كهذه "
" الى اللقاء الفريد نلتقي في شركة "
قالها الكس بلمعة استمتاع في عينيه ليسارع بالذهاب
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
في الطريق :
"عند النظر اليك الان و ماحدث لكي اتاسف عليكي هل تعلمين ?
احضرتي الاموال و بعتي قلادتك من اجل صديقتك بينما هي باعتك من اجل الاموال اظن ان وضعك مؤسف اكثر مني "
هذه كلها افكار الكسندر و هو يراقب ايلينا نائمة و يفكر ثم تذكر شيء مهم .
"لنرى اين بطاقة تعريفك ايتها صغيرة "
بدا بالبحث في حقيبة ايلينا عن بطاقة تعريفها حتى وجدها ثم اخرج هاتفه و اتصل على احد الارقام .
" احتاجك ..."
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
❄️
ب

عد ست ساعات في منزل الجبل :
تحك ايلينا عسليتاها من ضوء الغرفة القوي الذي داهمها عند فتحها لاعينها و هي تتذكر اخر الاحداث التي حدثت و منها كيف ان صديقتها الوحيدة باعتها لرجل ما و تفكر ايضا ب جين .
"اخيرا استيقظتي "
فور سماعها للصوت التفتت الى اليسار اين كان ذلك الاشقر جالس قدم على قدم و يناظرها باعينه زيتونية بهدوء تام .

تنهدت بهدوء قبل ان تجاوبه قائلة و هي تنظر للسقف بشرود :
"مالذي تريده ? "

"انتي"
قال كلماته بنفس درجة الهدوء و لكن بعينين تراقبان كل حركة صادرة عن الصهباء امامه .
"انا مرتبطة بالاضافة الى انني لست بديلا عن ليلى لگ "

الام الروح Where stories live. Discover now