جنازتي بثوب ابيض

16 1 0
                                    

....
"أفتح النافذة ليعم صوتك العالم "
"أفتح النافذة ليعم صمتك العالم"

...

"انتي سيدة ايلينا فينوس هل تقبلين الزواج من السيد اليكساندر نيكولايف بكامل ارادتك و دون الخضوع لاي ضغط كان "
كان هذا كاتب العدل الذي يعقد زواج شخصين من المفترض ان لا يلتقيا في حياتهما ببعضهما اساسا و اثناء تفكير ايلينا و بانها لم تجب و كانت تزال تفكير فقرصها الكس اسفل طاولة كي تجاوب على كاتب العدل امامهما فتاوهت بخفة لقرصته ثم رفعت راسها لتجاوب .
"نعم اقبل "
كانت تريد ان تشتم جميع ابناء  ال*** موجودين على طاولة و تنهض لكنها لم تستطع فعل هذا .
"سيد الكسندر..

"اقبل "
بدون مقدمات عديمة الفائدة و ماشابه فهو لا يحب  هذه للامور التافهة اللا معنى لها .
"اعلنكما زوجا و زوجة "
انهى كاتب العدل كلامه بمنحه الدفتر العائلي لايلينا لتستلمه و يخرجا من القاعة .

"هل سمعتيه يازوجتي الجميلة دات العيون العسلية اصبحنا زوجا و زوجة "
قال الكس كلماته و هو يتمشي امام ايلينا التي اساسا لا تحتمل نفسها حاليا لتستدير له و تقول  : تبا لزوجتك و لك و هذا الزواج اللعين بالكامل "
اردف بعدها فورا يزيد من استفزازها: "اه حبيبتي هذه الكلمات لم تلق بفمك ابدا "
لترد بهمس بينها و بين نفسها :" فل تحبك  عقربة "
اما هو فسمعها ليبتسم بخفة رادا عليها : " لا تقولي عن نفسكي هكذا "

امام البلدية :
"اركبي عزيزتي "
"لست عزيزتك يا هذا "
اردفت اخر كلماتها وهي تركب السيارة بفستانها  الابيض  متوسط  الطول الذي يلمع بخفة و كعبها بنفس اللون و شعرها الناري مرمي باهمال على اكتافها كالعادة ليظهر طوله الكامل بينما تضع مساحيق تجميلية قليلة اسفل جفنيها لتخفي الهالات و البعض على اعينها العسلية الحادة وهو يرتدي بدلة سوداء مع قميص أبيض و حذاء رسمي و شعره الاشقر مرمي بأهمال على جبهته و اعينه الزيتونية كانت بارزة كالعادة بلمعة خبث .

الام الروح Where stories live. Discover now