فصل 5

15 0 0
                                    

" يمكنك الذهاب إلى مدى بعيد بابتسامة، ويمكنك الذهاب إلى مدى أبعد بكثير بابتسامة ومسدس"

طيورٌ تغرد خائفة عما يحصل بين الوحوش البشرية أمام البحر الهائج  ، قعقعة الأسلحة لم تتوقف بل  تزداد من حين لحين

قضيت مافيا كابورا على العصابة العدوة ، و حصل الفولب على رأس سيدهم حياً

مسدس بيرتا 92fs موجه نحوه بينما يتمتم خائفا من ما سيحصل له حينها

" انتهى  ، استسلم اجاستينو ، لقد انتهى عهدكم "

الفولب

" لن أفعل فولب لن ترى ضعفي "

قال موجها نظره لأعين الآخر بتحدي

ابتسامة جانبية ظهرت على  ملمحه و كأنه كان ينظره ليقول ذلك

" إذا تحمل ما ستواجهه "

رمى الفولب رأس العدو لرجاله كي يحملونه لإحدى سياراتهم

...

بينما كان الفولب راجعا لسياراته باصرا للجثث الملقية حوله

" ابتعدوا عني أريد التكلم مع الفولب ، أرجوكم أحتاج التكلم معه "

صوت فتاة تصرخ طالبةً التكلم معه  ، مرّغ وجهه ليلمح امرأة بملابس سوداء  ، يقوم رجاله بإمساكه بينما هي تقاومهم

" اتركوها "

صرخ لرجاله آمراً بتركها

لتتقدم له بينما تنتفض من ملابسها لترمقهم بنظرة حادّة

" سيد فولب ، أريد الإنضمام لكم "

نظرةٌ مطولة ثم قهقهة قد خرجت من محياه معبرا عن سخريته منها

" مالذي تهدين به ؟ ، هل تعلمين من هم عصابة كامورا ؟"

قال منحيا ينظر بحدة لعينيها

بينما هي فَلم يحركها شيئ بل زادت حدة نظراتها له

" أعلم ، و أيقن جيدا أنني أستحق أن أكون معكم "

ركز في محياها ، كيف لفتاة جميلة و رقيقة أن تطلب الإنضمام لعصابة بها قتل و أي شيئ معاكس لشخصيتها

لمح شدة ارادتها و كأنها تأكد له بأنها ستكون
أفضل ما سيملكه

" إذا كيف تأكدين ذلك أريني ؟"

قال بسخرية ليقهقه أحد رجاله ، ليحول فولب رأسه له بحدة مهددا

" لنقم بقتال الأن "

بعد قالت ذلك ، إنفجر الرجال ضاحكين و الفجأة على وجوههم

" فليصمت الجميع !"

وجّه صراخه للضاحكين هناك ليعم الصمت

" إذا هل تظنين أنني سأوافق على تراهاتك
هذه ، اذهبي لما أتيت و إلا ستكون العواقب كبيرة "

قال عائدا لسيارته

" لن تندم ، أعدك أنني سأفوز "

توقف و نظر لأمامه بملل

" من أين أتتك هذه الثقة ؟"

قال مبتسما

" ليست ثقة بل إرادة ، لطالما أردت أن انظم لكم ، و قمت بتطوير نفسي فقط من أجلكم ، سيد فولب أريد أن أكون ذراعك اليمنى ، مساعدتك التي تثق بها "

نظر لها بإستغراب بفاه مفتوح جزئيا ، نظر أسفله و من ثم رمقها

" لنلعب أيتها الصغيرة ، لنتقاتل لكن أحذرك ، ثمن هذا سيكون دمائك "

نظرت له بحده و أماءت له برأسها

" أوافق "

-----------

وين حابه توصل ذي ؟؟







لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 17, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بولسينيلا | PULNICELLAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن