Hearts

9

خرجت من غرفتي في هدوء لا أريد أن أحدث ضوضاء مررت علي غرفة المعيشة أثناء اتجاهي إلي الباب وجدته نائم علي الأريكة يبدو أنه انتظر هنا علي أمل خروجي له

تركته و ذهبت قبل أن يستيقظ لا طاقة لي لمواجهته خرجت و اقفلت الباب بحذر نظرت في هاتفي وجدت الساعة الخامسة صباحاً لا استطيع أن أذهب ليون الآن الوقت مبكرا للغاية ولا أريد ازعاجهم في هذا الوقت بقيت أسير في الشوارع الوقت مبكر للغاية و الشوارع فارغة و هادئة كم أحب هذا التوقيت أنه رائع

أخذتني قدمي إلي نهر الهان جلست علي أحدي المقاعد هناك انظر إلي النهر المنظر رائع بحق و شبه فارغ أيضا ولكن ذهني ليس هنا ذهني في جونغكوك و ما فعله علي الاقل كان يسألني ويري إذا كان لي رغبة في العودة إليهم وإذا كنتُ مستعدة لمسامحتهم أما لا

هذا تصرف ليس جيداً ابدا من طرفه و هذا و ما جعلني مستاءة و بجانب خروجه مع تلك اللعينة سومي و لا سوني ايا كان اسمها و احتضانها له

"إذا بقيتُ أفكر هكذا سوف أجن لا يجب أن أفكر لا في جونغكوك ولا في تلك سوني ولا في اي أحد أخر يجب أنا أفكر في نفسي نفسي فقط و يجب ألا أحزن من أجل شئ نفسي الثمينة لا تستحق كل هذا الحزن اغضبي منهم لكن لا تحزني حولي حزنك كله إلي غضب اتجاهم أهم شئ فقط أن يذهب الحزن بعيدا"
صمت قليلاً

ثم أكملت

"عزيزتي يا أنا الجميلة الرائعة الناجحة الشجاعة المبدعة القوية التي لا تهزم يا كل ما أملك لا أحد يستحق حزنك لا أحد"
"أنا أحبكِ"
"أنا أدعمكِ"
"أنا بجانبكِ"

كنت أحدث نفسي كأنها شخص أمامي من يراني بتأكيد سوف يقول هاربة من مستشفي الأمراض العقلية لكن هذه طريقتي في مواساة نفسي أن لما يأتي الدعم من أحد أنا أقدمه لها

‏"نعم لا أحد يستحق أن أحزن عليه لما أنا من أعيش في ندوب الماضي بينما المتسببين بها لا يبالوا بما اقترفوا هما من يجب أنا يعانوا وليس أنا"
صرخت بصوت عالي قرب النهر

‏"وأيضا عزيزتي يا نفسي لا تسامحي من اذاكِ" صرخت بها أيضا

والجميل بالأمر أنا المكان شبه خالي أي لا أشعر بالخجل عندما أتحدث لا أني واثقة أن لا أحد سوف يسمعني رجعت لأجلس علي المقعد مجدداً

"أنا جائعة للغاية"
وضعت يدي أمسد علي بطني

"ماذا سأكل يجب أنا امتع نفسي أريد إفطار كتعويض عن ليلة أمس ولكن هل سوف يكون هناك مقاهي مفتوحة الان؟ سوف أسير وأري"

فكرت قليلا في ماذا سوف أفطر حتي توصلت في النهاية إلي تناول أفطار حلوي وليس مالح سمعت ذات مرة أنا الاكل الحلوي يرفع من مستوي هرمون السعادة وهذا ما أريده