20

216 22 75
                                    

"إلي أين أنتِ ذاهبة أنستي؟"
هل أذهب إلي سكني أنا وكوك الآن أما لا ولكن أن لم أذهب إلي سكني إلي أين أذهب؟! وهل جونغكوك هناك أما لا؟!
"لم تخبريني أنستي إلي أين؟!"
أعطيته عنوان الشقة فانطلق متوجه لهناك

فتحت هاتفي وجدت اتصالات من يون و رسائل تجاهلتها ونظرت إلي الساعة وجدتها السادسة مساءً.
ربع ساعة ووصلت إلي هناك مترددة أن أصعد إليها أخشي أن أجده هناك صرت أكره رؤية نفسي في عيونه فهو يرأني خائنة الآن.

كما أنه يجب ألا أبقي هنا معه هو لايريد رؤيتي ويجب أن احترم رغبته  لكن سوف أحاول التحدث معه فقط إذا أراد أن يسمع مني جيد أن لم يرد فهذا قراره وانا أحترمه أيضاً لكن علي الاقل فليعلم أني لستِ خائنة

اتخذت قراري أنا أصعد لاحاول الحديث معه و أخذ أغراضي أيضًا

صعدت إلي هناك وقمت برن الجرس لأتاكد إذا كان هنا أو لا

وبالفعل كان هنا فتح لي الباب من مظهر يبدو أن ثمل شعره كان مبعثر وحالاته ترثي لها عيونه محمرة أثر بكائه رائحته الكحول تفوح منه

نظر لي من أعلي للأسفل قائلا
"لما جئتي؟"

"لتسمعني ولتعلم أني لم أخنك ولن أقدر علي فعلها"
اقترب مني يتحسس رقبتي تذكرت العلامات التي تركها تاي علي رقبتي والتي بتأكيد رائها الان

"نعم لستِ خائنة بالطبع واضح ،هل تسطيعين المشئ أيضا يبدو أنه كان لطيف معكِ ولم يقسو عليكِ"

"جونغكوك ماذا تقول لم يحدث بيني وبينه شئ أقسم لك"

كتف يديه الإثنين بينما يتحدث بغضب مكتوم
"نعم والدليل العلامات التي علي رقبتك ومن يعلم أين توجد أيضاً"

"جونغكوك اقسم لك لستُ خائنة"
خرجت نبرتي مهزوة قليلاً أثر محاولة لكتمي لبكائي

أمسك ذراعي بقسوة شديدة
"هل جئتي إلي هنا لتقنعيني بأكاذيبك؟"

"اقسم ليس أكاذيب جونغكوك هذه الحقيقة"
لم أستطيع الثبات أكثر من هذا حتي انفجرت باكية

"وكأني سوف اصدقك"

"جونغكوك"
نطقت اسمه وانا احاول التخفيف من نوبة البكاء التي أصابتني

"اصمتي ولما جئتي"

"أتيت لأخذ أغراضي وارحل سوف أحترم رغبتك في عدم رؤيتي مرة أخري لكن اسمعني علي الأقل"
مسحت دموعي بخشونة من علي وجهي لا يجب أن أضعف أمامه بهذا الشكل.

Hearts حيث تعيش القصص. اكتشف الآن