﮼الحلقة،الثَانية

37 2 0
                                    

الأبلة : لا مايمشيش معاي الكلام هذا !! ، شنو بتقعدن لعند امتى هك ، لا انا نعرف كيف نصرف معاكن .
— جابت الأبلة ملف فيه أوراق للتعهد ، قمعزت(جلست) عالكرسي وخذت أسماء البنات وتوقيعاتهن ودارن تعهد عدم المشاجرة ، فات الموضوع لعند ماطلعت رقية من مكتب الأخصائي لما رنت الإستراحة ، ردن البنات للفصولهن ، خشت(دخلت) رقية للفصل ، جتها وحدة مزيتة كرنجية إسمها أسيل ناصر (طبعاً هذي كانت صديقة رقية لكن تشاجرن ) ؛
أسيل ن : رقية ره للأبلة شخطت ع الختم تاعك (مع نظرة الشماتة) .
— رقية تضايقت وقمعزت تبكي ع الدرج ، مابكتش ع خاطر الختم ، عشان الأبلة ماساوتش بينها وبين البنات ، عاقبت المظلوم وكرمت الظالم ، روحت رقية وكان اليوم خميس ، كملتها بكاء منقهرة من الموقف ، إستعارت كتب من المكتبة وكانت منكدة ماجتهاش نية (خلق) تقراهن ، كملتها تحسب ع هناء ، قالت رقية يلي صار للأمها ، قالت
مامتها  : مش قلت لك فوتيهن من الأول .
رقية : فتتهن لكن هن يلي ينابشن فيا .
مامتها : هابا عليك ع أساس إنتِ سكتتي .
رقية : قصدك مش واثقة فياا؟!
مامتها : واثقة فيك وعارفتك انا ماتسكتيش.
رقية : باهي تعالي معايا يوم الأحد عشان تعطيني الأبلة الورقة .
مامتها : تي عقاب ختم عليش قاتلة روحك عليه .
رقية : مش ع الختم نحكي ع الظلم ليش هكِ .
مامتها : باهي إنتِ مطبقة الدرجة صاح؟
رقية : اها .
مامتها : خلاص دامك مطبقة إنتِ عارفة مستواك مش مهم الختم .
رقية : باهي تمشي معايا يوم الأحد ولا؟
مامتها : به .
— رقيةف ثاني يوم رنت ع فاطمة وقعدت نص ساعة 49 دقيقة نميمة ف الأبلة ويدعن عليها بعدها أدركن ان الدعوة ترد ع الداعي وقلبن شيخات ، المهم جا السبت وجا يوم الأحد ، مشت رقية المدرسة ، وأول ماخشت للفصل سألنها البنات كلهن جبتي امك جبتي امك؟؟ ، قالت
رقية : اهاا تو تجي بعدين .
— جت حصة الفطور وطلعن رقية وفاطمة وأسيل للساحة يفطرن ، بعد ما رن الجرس خشت رقية والبنات وباب الإستراحة مقابل مكتب الأخصائي ، وحقت (شافت) رقية أمها ، جابت البنات سلمنّ عليها ، وام رقية ماشاءالله ماهناك وحدة وماتعرفها ، والأخصائية كانت غايبة بس لقت وحدة تعرفها حكيت لها القصة قالت تو نحل الموضوع ، وخشت رقية الفصل وهي تجري عشانها حصة الدين وأبلة الدين ماترحمش ، المهم لحقت قبل ماتخش الأبلة وإلا كانت ح تحصل جلدة ، والبنات القصقاصات سألنها إخرىٰ ع امها شن دارت وهك اسئلة ، قالت رقية : تو نشوف ماما لما نروح ، روحت رقية للحوشهم وسألت امها :
رقية : ها ي ماما شن صار؟؟!! (ب فضول ) .
مامتها : مالقيتهش أبلة هناء لكن لقيت رجاء .
رقية : ومن رجاء هذي؟
مامتها : إخت سلوىٰ وزينب.
رقية : اهااااا ( كذابة معرفتهش ) .
— حكت عمتك رقية شن صار اليوم فالمدرسة للأمها ، بعدها تغدت ورقدت وناضت ولعبت وسرحت ومرحت وجو عيت عمها فالليل ، ثُمممم جاء يوم الأثنين ، عدت رُقية للمدرسة كأي فتاةٍ ذاهبةٍ لتداوم في مدرستِها ، ولكن بعدها خشت للفصل وفي ابلة أمينة يلي زاقبتلها ع الزي مع إنها رقية ماتخالفش بس زيّها أزرق وحياتها كلها ديما تجي ب زي أزرق متجيش ب أسود ، المهم خشت فتحت الباب بقوة خبطت الأبلة ، بعدها قمعزت أو جلست ، وخذت درس المستقيمات والزوايا فالرياضيات ، والإنجليش غابت ، بعدها جت حصة العربي يلي ديما إستاذها يجي متأخر ، والإستاذ يبقىٰ سلف عمة رقية (مشعارف ليش كتبتها) ، خذوا درس نحو ، والإستاذ ضرب المثال ب عُمر (ملحوظة : مش معاهم عُمر فالفصل بس عطا الدرس يحتوي ع إسمه ) .
ويتبع فالحلقة القادمة ...

~ صُدفـة ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن