your warmth

29 2 0
                                    


Ch4
.

مغمضًا عينيّ جالسًا على المرحاض في دوره المياه الخاصه بالمدرسة

ربما مللتم من هذا ولكن نعم.. كنت ابكي كمالعادة مع وجهه احمر و تنفس ضيق و حاله صحية سيئه

امسكت اللباس جهه قلبي بألم وفتحت عيناي ثم اغمضتها بقوة وانا افكر بكل تلك الافكار السلبية التي هجمت على عقلي و اردته قتيلًا

تعالت شهقاتي بعد مده من الوقت بسبب الالم وضعت يدي على فمي شادًا على يدي بقوة لعلي اكتم الصوت بكل ما استطعت وشعرت بالاختناق من هذا

" ماللعنة " صوت عالي تحدث بنبرة منزعجة وإستطعت تمييز من هو صاحبة وهو زاك !! مالذي يفعله هنا ؟ هل يتحدث اليّ؟

" اخرج بحق الجحيم "قال وهو يدق باب الحمام الذي كنت فيه ولم اعرف مالذي يجب علي فعله الان،لم ارد منه ان يراني بهذه الحاله المزرية

تمالكت نفسي بعد برهة و فتحت الحمام لأخرج منه ورأسي للاسفل احاول جعل نفسي مخفيًا منسيًا لكي لا ينتبه لي و يراني هكذا

" انت.. " قال زاك وكأنه يفكر بشيءٍ ما ولم ارد عليه بل اكملت خطواتي لأخرج من الحمام و ادمُعي تكاد تنزلق من عيناي

" مهلًا توقف ! " امسك ذراعي و رفعت رأسي بذهول نحوه ، اعتراه الذهول هو الاخر عندما رآني هكذا او هذا ما اعتقده

حدق فيّ لثواني ثم امسك برأسي ومد يده نحو جيبه ليخرج منه منديلًا و قربه من عينايّ ليمسحها بلطف

وكرد فعل وقائي اغمضت عيناي لكي لا تؤلمني

سمعت ضحكة صغيره تخرج منه وتعالت نبضاتي قلبي

زاك ويليامسون.. فالحمام معي! ويضحك ! ويمسح! دموعي !

زاك انت حقًا لم ترفق بقلبي العاشق

هذه اللحظات العظيمة ستضل عالقة في عقلي لسنين ، صدقوني

" بجدية لماذا تبكي في حمامات المدرسة؟ هذا غريب وحزين.." بدأ كلامه مؤنبًا ولكنه قال اخر كلامه هامسًا بخفوت

إحمر وجهي و امسكت بيديه وكأن سيتكلم لكني لم اعطيه فرصه و سحبته نحوي معانقًا اياه ، لقد كان زاك اقصر مني ببعض بوصات و بنيته الجسدية كانت عضليه ولكنها لم تصل لخاصتي

" ماللعنـ-" لم اعطيه فرصه ليكمل سحبته اقرب اليّ و شديت عليه وبدا هذا كحلم.. زاك ويليامسون يضحك معي و في احضاني

" زاك.." كانت هذه هي الكلمة الاولى التي انطقها له و بطريقة ما خرج صوتي مبحوحًا مخيفًا وعبست داخليًا لهذا

" بجديه ابتعد عني! "قالها وحاول الابتعاد ولكني امسكته بإحكام ومشيته معي نحو مرحاض لأدخلة و اغلق الباب" ايها المنحرف!"
قال شتائمة ولكني لم اعترض بل تركته يقول مايريد

دفعته بخفه وسقط جسده على المرحاض جالسًا ، لم اكن بعقلي حاليًا كان هذا كحلم و صدقت اني احلم ولهذا اردت استغلال وقتي مع زاك حتى ولو كان حلمًا

انحنيت لأركز امامه ومديت يداي نحوه لتحل محلها على خصره قربت رأسي منه ليكون على بطنه، لقد كانت دافئة

ومجددا لم اصدق هذا .. ربما كنت حلم

Maniacalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن