20 - إنـقـلاب.

124 14 74
                                    

________________________________

رؤيتي لتَلك الرسائل أعادت لي ذكريات كل الليالي التي كنا فيها سويا.

ليس وكأنها أول مرة استعيد فيها تلك اللحظات، لطالما أفعل في الحقيقة، تلك الأوقات لا تزال كمواساة أستعيدها في كل مرة يصعب علي الركود بين تخبطات أفكاري الهائجة.

أفكاري التي حتى اللحظة، تأبى التوقف.

منذ أن بدأت في ذاك اليوم الذي يبدو بعيدا جدا ولا أذكر أي تفصيل منه ذلك اليوم الذي تم التخلي عني به ، رغم أنه النقطة حيث انفتق محيط معاناتي وأغرقني، المحيط الذي لم أعلمه

داخلي ولم أضع في الحسبان يوماََ صعوبة الوقوع في هذا المَوقف مُجدداََ.

كُنت مُتفاجئه أغدقت عقلي بتساؤلات متطفلة وخيالات تخَلْفِهِ عن موعدنا في عدة مرات.

هل كَان يذهب لها كما تقول هي في رسائلها لي ويستمتع بوقته معها بينما كُنت غارقه في عملي طوال اليوم.

كُل ما فعلته هو الإنَشغال بـعملي هل هذا خطأ،

لما أنا فقط من تَتعرض للخيانة!!

من بين الجميع تعرضت لها مرتين، كُنت ساذجه ظننت أنني أصبحت واعيه ولكنني مازلت زيرا الساذجه.

@رقم مجهول : ' يجب أن تتوقفي عن كونك ساذجه وتنفصلي عنه إنه يأتي إلي كُل يَوم.'

تَلك الرسالة وهذه الصور التي أرسلتها،
لابد وأنني أكَبر حمقاء في التاريخ حقاََ.

*صوره

' أنه هو حبيبك أليس كذلك؟'
كَانت زويا بجانبي تستمر بالثرثره بدت مُنزعجه أكثر مني حتى ولكنني لم أرغب بأي مُحادثه معها الان.

' أتركيني بمفردي.'
رغم إصراري علي خروجها من غرفتي ولكنها كَانت تتجاهلني.

' لابد وأنه لديه مبرر أسأليه أولاََ قبل أن تحزني،
' أختي، يمكنني التحدث معه وفهم هذا الأمر لذلك أعطيني رقم هاتفه.'
نطقت زويا وهي تُعطيني هاتفها حتي أضع لها رقم هاتفه.

زفرت الهواء وأنا أطلب منها الرحيل عني مُجدداََ،
' زويا أريد البقاء بمفردي.'

رفضت زويا الرحيل،
إستقامت بجذعي وأنا أبدأ في مُهاتفته.

لابد وأن هناك مُبرر لهذه الصوره،
جونغكوك إذا قُمت حقاََ بخيانتي سأقوم بقتلك.

رنين مُستمر ولكنه لا يُجيب،
' لما لا يُجيب؟'
أنا غَاضبه الأن وأشعر بخافقي علي وشك الإنفجار.

ᎢᑌᏞᏆᑭ || تـولـيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن