عرض الصداقة 3

260 38 21
                                    


 

خفف وجود مارى وإدوارد كثيرا على رحاب وكانو دائما معا حتى إتفقو ليخرجوا معا وزاد إرتباط مارى برحاب وأصبح مينا متعلقا جدا بها وحاولت أن تتجنب مراد أو أي شخص لا يعاملها جيدا لأنها لم تعد تحتمل هذه المعاملة ,أكثر من مرة فكرت بأن تترك المستشفى وتعمل في مكان آخر ولكن دكتور عبد العظيم رفض تماما أن تترك العمل معه , إنتظرت رحاب بفارغ الصبر عودة دكتور عبد العظيم من العمل لترتاح ولكن عند عودته إجتمع بهم جميعا ليخبرهم بأنه سوف يتقاعد وسيكون هناك مدير جديد للمستشفى يتولى إدارتها , كانت صدمة للجميع لأنهم جميعا أجمعو على حب دكتور عبد العظيم واكثرهم صدمة طبعا كانت رحاب.

دخلت رحاب لمكتب عبد العظيم في المستشفى وقالت: إيه القرار المفاجئ ده ياعمو؟

مش مفاجئ ولا حاجة بقالى فترة بأفكر في التقاعد أنا كبرت بقى وعايز ارتاح.

يعنى ضحكت على وقلت أجازة وإنت ناوى تتقاعد؟

محبتش أصدمك وقلت أجيبها بالتدريج.

وأنا هاعمل إيه من غيرك؟

ياحبيبتى أنا دورى كمدير المستشفى إنتهى لكن دورى كوالد وصديق موجود وهاتصل بيكى على طول وأكيد هانزور بعضنا.

ربت عليها عبد العظيم بحنان فتنهدت بحزن وسألت: مين المدير الجديد؟؟؟

هاتعرفو في الوقت المناسب.

إيه ! سر؟

لأ مش سر بس هو طلب إن محدش يعرف دلوقتى.

خلاص نستنى.

دق الباب ودخل مراد وقال: دكتور عبد العظيم .... أنا آسف حضرتك مشغول؟

لأ تعالى .. رحاب كانت زعلانة إنى هامشى.

مش هي لوحدها كل العاملين هنا لسه مصدومين واضح إنهم بيحبو حضرتك جدا.

وأنا كمان باحبهم جدا دول معايا بقالهم سنين.

رحاب: طيب ماتعيد نظر ياعمو... قصدى يادكتور.

نظر لها مراد بدهشة عندما سمعها تنادى عبد العظيم بعمو ولاحظ عبد العظيم ذلك فقال: رحاب بنت صديقى وتلميذتى ..

حرك مراد رأسيه بإدراك وإبتسم فقط وقال عبد العظيم: وبعدين يارحاب خلاص أنا اخدت القرار ومش هاتراجع.

رحاب: طيب أسيبكم بقى لوحدكم وأروح اشوف شغلى, عن إذنكم.

خرجت رحاب وتابعها مراد بعينيه وهو يفكر لماذا يتأثر دائما لرؤيتها؟ ويضطرب قلبه.

ناداه عبد العظيم: مراد .. مراد ...سرحت في إيه؟

لأ مفيش يادكتور.

لاتقولى وداعاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن