عندما وصلو للبلد وأوقف إدوارد السيارة ونزلو تلفتت رحاب حولها كان المكان جميل جدا والهواء نقى وقال إدوارد: نورتو بلدنا أهلا وسهلا ,هادخل أنادى والدتى.
دخل إدوارد للبيت وقالت مارى: أنا خايفة قوى مش يمكن الست تطردنا.
مراد: دول ناس صعايدة يعنى يعرفو الواجب والأصول وإحنا ضيوف.
خرج إدوارد ومعه والدته التي رحبت بالجميع وعرفها إدوارد بهم ورمقت مارى بنظرة فاحصة جعلت مارى تمسك في يد رحاب من التوتر وقالت: إتفضلو أهلا وسهلا
رحاب: أهلا بيكى .
دخلو خلفها للبيت, كان بيت إدوارد بيت حديث لم يكن كما رأت مارى في المسلسلات وقالت: ده بيت أنيق قوى
سمعها إدوارد فابتسم وقال: إنت فاكرة إننا عايشين لسه في بيوت من الطوب النى.
لأ مش قصدى بس أول مرة آجى بيت في أرياف وفاكرة إنهم زى المسلسلات.
ده إنت لسه هاتنبهرى ,عندينا سراير وسفرة و كراسى.
ضحكو وجلسو في صالون حديث وقالت والدة إدوارد: أكيد المشوار طويل عليكم وعايزين تتسبحو.
نظرو بإستفسار فقال إدوارد: إتكلمى عربى يا أما معايا أجانب.
واه وأنا باتكلم إيه ياولدى؟
بتتكلمى صعيدى وهم مش فاهمين,, تتسبحو يعنى تغسلو إيديكم ووشكم,
وريهم ياولدى المكان على مالوكل يجهز.
إبتعدت والدة إدوارد فقالت رحاب: والدتك ست طيبة قوى ,أنا كنت فاكراها شديدة عن كده.
ماهى طيبة, مجلناش حاجة بس لما تيجى للجد بتبجى جوية جوى.
ضحكت مارى بتوتر فنظر لها إدوارد يطمانها وقال: متقلقيش أمى ست قريبة هي بس عايزة شوية إلحاح
أشار لهم إدوارد على الحمامات ودخل المطبخ لوالدته كانت تعطى الأوامر للفتيات لإعداد الطعام فقال: شكرا يا أما.
بتشكرنى على إيه؟
علشان رحبتى بضيوفى.
وإنت فاكر إيه يعنى؟ دول لضيوفى وأنا بنت أصول وأعرف الواجب زين.
طبعا يا أما إنت أم الواجب كله .
بس يكون في معلومك دول ضيوفى وضيوفك يآخدو واجبهم ويتفضلو واللى في بالك مش هايحصل.
بس يا أما.
إدوارد إنت خابرنى زين, أنا جلت كلمتى, إنتهى.
فكرى شوية علشان خاطرى.
انت ولدى الوحيد ومش هاخليك تتجوز من واحدة كانت متجوزة ومعاها عيل .
