الحياة ستحطِّمك عدة مرات، وسترى أمورًا لا تريد رؤيتها، وقد تحزن وتفشل وتُخذل من أقرب الناس لك، ولكن انهض ولا تفقد الأمل أبدًا فيجب أن تتجاوز خوفك، وندمك، وهزيمتك، فإنَّ الحياة لن تقف لتُراعي حزنك، إمَّا أن تقف أنت وتكملها رغم انكسارك أو أنَّك ستبقى طريحًا للأبد.
بعد مرور أسبوع شهد كثيرا من الأحداث منها إكمال التخطيطات للمشروع الجديد وعودة أب نهاد من السفر وإكمال البروفا التدريبية لعرض الأزياء.
في بيت سوزان؛
سوزان:كيما تفاهمنا اليوم في الأرض الخاصة بالمشروع الجديد متعطيش خلاص رايك ماعليكي غير تغريه.
سرين:اوكي اوكي.
سوزان:قوليلي اوكي ومبعد تخليها.
سرين:افففففففف هيا نخرجو هاداك هو توخرنا زوج سوايع.
في الأرض؛
نزلت سرين من سيارتها تمشي وتتمايل شمالا ويمينا بتلك الملابس الفاضحة وأمها من ورائها،رأو ياسر يقف مع نزار وإحدي المهندسين يتناقشون حول موضوع ما.
سرين:بونجوغ ياسر
ياسر دون أن ينظر إليها:بونجوغ.
سوزان وهي تجول بعينيها في المكان تبحث عن شيء ما:وينوما هدوك الزوج لعادا مشرفوش
سرين:هههههههه تلقايهم داتهم النعسة وشخيرهم واصل عند جيران.
سوزان بضحكة عالية:ههههههههههههههههههههههههااااااا
ليليان:الله الله ربي يدومها ضحكة عمتي لعزييييزة
سوزان بفزع:بسم الله الرحمان الرحيم وين خرجتيلي نتي.
ليليان بتقليد:كنت رايحة نجي نجيبك من الدار أنا قلت اداتك النعسة ونسيتي البرووجي.
سرين:هه زعما نتي بتي ناعسة هنا.
كادت أن ترد لكن قاطعها ياسر قائلا:ويني أفنان مشفتهاش.
سرين:اممممم بانتلي هيا لي تخلفت.
ليليان :في الحقيقة اليوم نضت ملقيتهاش في الدار كي جيت هنا قالولي بلي جات وراحت عيطتلها ثلفونها مغلق.
سرين:هه أكيد كي جات للارض لقات ماش كيما كانت راسمتلها في مخيلتها ومعرفتش شرقها من غربها ولقات روحها غير جديرة ومتقدرلهاش وهربت.
سوزان:هه هادو هوما الناس البسيطين مموالفينش بهاد الاشياء الفخمة.
نزار:بدل انكم تفسروا وتحللوا كيما تحبو خلونا نفهمو ويني
ليليان في سرها:الله أكبر بسيف لانطق حاجة تصلح
ياسر:لازمها تجي ضروري راهي هيا المشرفة على المرأب والطوابق 3 الأولى.
أنت تقرأ
عشق بنكهة الجنون
Mystery / Thrillerفتاة قد نالت من الماضي ماهو كافي لتدريسها الحياة على أصولها وتشجيعها وخلق روح قوية فيها تقف في وجه كل من تحداها ،حقها لن يضيع أبدا شامخة لاأحد يلعب معها ومع كل هذا لها شهادة الجنون الرسمي فلا أحد يسبقها في الجنون والمشاكل والمصائب فهي رئيستهم وأخيرا...