.
.
.
.
.
( تذكير بالبارت السابق)
جيمين ( بنفاذ صبر) : قلت يجب ان نعود
لتسحبه ميرا بعد ان لاحظت انهم لفتو الانتظار الي مكان خالي من الناس
ميرا: مالذي دهاك لتفعل هكذا
جيمين: لاني احبك
ميرا:......
.
.
.
.
.
.
انتهى جيمين من اعترافه الصادم لها واخذ ينظر إلى عينيها يحاول معرفة مشاعرها من خلال عينيها لكنها لم تكن تنظر له وهاذا مازاد من توتره فلقد ظن انه خسر قبل ان تبدأ معركته ولكنه لم يستسلم بسهولة واخذ ينتظر وينتظر
وقرر ان يكسر حاجز الصمت الذي طال وبعد ان طال اصبحت الأجواء مليئه بالتوتره
جيمين: اذا كنتي لا تريدي الاجابه الان فيحق لكي
ميرا: لكن اظن اني ساتاخر في الرد
جيمين: خذي وقتك ولكن ثقي اني لن اعطيكي الكثير من الوقت وساكون جاهز للاجابه
بعد ان را جيمين كمية الخوف والخجل والتردد الذي احتاجها فجاه قرر تغير الجو كاسراََ اياه
جيمين:هيا بنا سوف نتاخر
لتمشي ميرا بدون رد فاخذ يمشيان وكل واحد يفكر بما حصل اليوم كانت ميرا تفكر في تعامل جيمين معها خلال الاشهر الماضيه وكيفية ان حياتها اصبحت مبتجها من بعد ان تعرفت على جيمين وكان جيمين يفكر في ماذا سوف يحصل له ان كان قرارها الرفض فهل سيعود للقمر وهوا مكسور
بعد قليل لاحظا انهم قد وصلو الى المنزل بسرعه فلقد اخذ التفكير وقتاََ طويلا من اجل وصولهم للمنزل اخذ يطلعان الدرج وكل منهم في حيره كان يريد أن
يودعها ولكن وعندما التفت وجد انها تفتح باب البيت وتدخل دون ان تنبس بحرف واحد على الاقل وهذا ماجعل قلبه يتكسر إلى قطع صغيرة
بعد ان اقفل الباب هوا الاخر اخذ يستريح على اقرب كرسي له فقد كان اليوم متعب له لذلك اخذ هاتفه واتصل بصديقه تاي
تاي: ماذا هل تذكرت ان لك صديق يسمى تاي
جيمين: هل يمكنك تأتي
تاي: حسنا
لحظات حتى وصل تاي ونزل اليه
جيمين :الا موقعنا
في تلك الأثناء كانت ميرا تراقب جيمين من نافذة الغرفه فلقد كانت تفكر في اعترافه وعند رأيتها له وهوا يركب تلك السيارة قررت ملاحقتهم وإذ بها تركب فوق دراجتها النارية لتقوم بي ملاحقتهم من غير ان يشعر احد بها فلقد كانت تتخفى بين السيارات وعند وصولهم إلى موقعهم كان عباره عن شاطئ في مكان معزلو عن العالم ولقد نال اعجاب ميرا جداً بعد دقائق واذا ب جيمين
يضحك بصوت عالي على غباء ميرا فلقد كانت صوت الدراجه الناريه واضحه وقد رآها وهيا تنزع الخوذه
جيمين: هل هاذا يعتبر تخفي فإن كان كذلك فارجوكي دعيني اتعلم منكي ههههههه
ميرا: شكرا لك على هذا الاطراءاخذ يقترب منها وهيا تحاول قدر الامكان ان تتماسك امامه وهذه المرة لم تبتعد عنه خطواه واذا بيداه تلتف حولها معانقاََ إياها لكنها لمن تتحرك اخذت نفساََ عميقاً قبل ان تلتف حوله يداها وما ان شعر بيداها تبادله نفس العناق حتى أزداد عناقه لها ليبتعد عنها قليلاً اخذت ميرا تنظر إلى الأرض فيها لاتسطيع النظر لعينيه بعد فعلتهما ليقوم جيمين بفتح هاتفه المحمول والنظر الي الشاشه ويقول
جيمين: في 8 اغسطس في الساعه 12:10 دقائق اريد الاقتراب منكي خطوه جديده واعتراف جديد بهاذا التوقيت المميز انا احبكِ وفي عيني جميعهم انتي فلقد اخترتكي من بين جميع النساء من حولي فهل تقبلي ان تنتقلي من عالمك لعالمي الخاص وحينها سيكون عهدا بيننا وبين قلبينا هل قبلتي ام ان اعترافي سيمر مور مرور الغرباء
ميرا:......
ليقوم جيمين بمسك دقنها رافعاََ راسها لتقابله بندقيتها التي كانت اشبه برصاصة اخترقت قلبه ومن عينيه
اخذ يقربها منه شيءََ ف شيءََ التصقت شفتيه بشفتيها كأ نهما مكملات لبعضيهما
استمرت قبلتهم لبضع ثوان حتى قامت ميرا بانزال رأسها ولقد فهم جيمين فعلته ليقوم بجعلها في احظانه وهيا مازالت تغطي وجهها بيداها وهوا في قمه السعاده
لكن لم يعلمو ماذا يقدم لهم القدر
فليس جيميع من نحبهم يبقوا معنا وليس جميع مشاعرنا تبقى لاتتغير فيفي الحياة مواقف تغير من رأينا اتجاه من نحب ومواقف اخرا تزيد من شغفنا اتجاه مواقف تجعلنا نكره من نحب بمقدار عشقنا له لذلك لانتطسيع ان نحكم على الشماعر في البدايات فقط يمكننا المراهنه على النهايات وليبقى من يبقى ويبتعد من يبتعد .
.
.
.
.
.
.
بعد رجعهم للمنزل اخذ جيمين يرسل
جيمين: حبيبتي موري
ميرا: ماذا هناك
جيمين:اشتقت اليك
ميرا: بهذه السرعه فلم يمضي على دخولي للمنزل عشر دقائق
جيمين: انها كثيره جداََ على قلبي المفتون بكي
ميرا: اعتقد انك تبالغ
جيمين: مبالغتي لكي هيا فقط نبذه بسيطه عن مشاعري لكي
ميرا: حسنا أيها العاشق ان كنت تريد عشقاً يجب عليك ان تتحمل المعاناة
جيمين: يمكنني تحمل المستحيل من اجلك فلقد كنتي زهره ورديه وسط زهور صفراء والان انتي زهرتي الورديه التي التي تزهر حياتي بعد ان اتت عليها عاصفه فدمرتها فاختاركي القدر لنزهر معنا في نفس الحديقة والان لتخلدي لنوم عزيزتي فغدا اول موعد غرامي لنا
ميرا: وانت أيضاً تصبح على خير
جيمين: وانتي
ميرا: ماذا
جيمين فلتصبحي على خير
ميرا: هههههههه إلى اللقاء
جيمين: إلى اللقاء عزيزتي
بعد ان انتهت محادثتهم اللطيفه
اخذت ميرا هاتفها تقول في نفسها قبل ان تخلد لنوم
ميرا:فإن كان عشقاً؛ فعشق ياسيدي لن تناله من قلبي بيساطه ، وان كنت قد نلت منه!.
.
.
.
.استوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
اتمنى يكون عجبكم البارت اعطوني رايكم واتوقعاتكم للبارت الجاي
باي
أنت تقرأ
ملاك الحب
Ficção Geralلقد وقع ملاك الحب من القمر ف ياترى هل سيجرب الشعور الذي يعطيه للاخرين!؟ جيمين: اعطيتكم مالم اعطيه لنفسي رغم انكم البشر لاتستحقون تعبي فأنتم ايها البشر تلوثون سمائي بغبار الكبرياء والكرماه ورأي بعضكم على بعض ونسيتوا ان الانسان ولد انسان ليكون انسان ف...