لورا بخوف:خلاص ونبي انا اسفه مش هعمل كدا تاني وكمان انا مقبلتش حد غير جدو بس والله
ارجع خصلات شعرها للخلف يقول:ولا جدو ياملاكي انتي ليا لوحدي ومش من حق حد يشوفك كدا غيري سامعة
لورا:حاضر
داغر:اخر مره انبهك فيها يالورا
اومات له تقول:ممكن تسيبني اشوف الجرح
تركها فنهض ورائت الجرح حمدت الرب انها لم تجد بيه شئ فابدات بتغير الغيار وبعد ان انتهت اردت النهوض لكن ذلك الالم الذي اصاب معدتها اوقفها تجاهلته ونهضت تضع صندوق الاسعافات علي الطاولة شعرت بالدوار فكادت ان تقع لولا يده الذي امسكتها
داغر بقلق:مالك
لورا بابتسامة وهي تقف:ضحكت عليك
ركضت تنقل الطعام للعربة ثم استدارت تخرجها اغلقت الباب وراءها وفورا استندت علي الحائط تسند راسها وهي تمسك معدتها:مالك يالورا ركزي كدا
وجدت يد توضع علي كتفها استدارت وجدت رشا وكايلا فقالت بابتسامة:ايه ياطنط
رشا باستغراب من وضعها:انتي كويسه يابنتي
لورا:اه ياماما اتفضلي ادخلي
دخلت لورا ومعها رشا وكايلا الذي ركضت لداغر تجلس علي قدم شقيقها تعانقه ورشا تسال عن حاله ورحاب كذلك قاطعهم دخول راقب وفوزية وعمران كى يطمئنون علي داغر
داغر:انا بخير ملهوش لزوم الخوف دا كله
راقب:يالا سيبوه يرتاح وانت ياداغر خليك في جناحك وملمحكش تحت
داغر:حاضر ياجدي
فوزية:حضرلك الخير ياحبيبي
خرجا الجميع فقالت لورا بجدية:محتاج حاجة
داغر :اللاب
جلبته له ففتحه الاخر وبدا بالعمل بتركيز اما هي فقد جلبت هاتفها وجلست عليه
اتي الليل ليحل هذا القمر الساطع الذي ينير ظلام العالم بضوءه الهادئ
تجلس علي حافة الحوض تمسك معدتها تشعر وكان احد يطعنها بخناجر حادة شعرت بالغيثان مره اخري فذهبت سريعا للحوض وبدات تستفرغ وما جعلها مصدومة ان الاستفراغ الان يحتوي علي دم
ارتعش جسدها بخوف وبدات تستفرغ اكثر واكثر وكل مدي يكثر الدم غسلت وجهها والحوض حتي لا يلاحظ داغر عندما يدخل جلست علي حافة الحوض بخوف ويدها ترتعش لا تعلم ما سبب هذا الدم لكن قلبها يخبرها بان هناك شئ سايحدث لاحظت الوقت خافت ان ياخذ داغر باله فخرجت سريعا وجدته يعمل كما هو منذ الصباح كادت ان تذهب ولكن اوقفها صوته:لورا تعالي
ذهبت له فوضع الحاسوب علي الاريكة وسحبها لقدمه يضع يده علي جبينها قائلا:مالك
لورا وهيا تريد النهوض:ماليش
داغر وقد سحبها لتصبح جالسه بحضنه اكثر:متاكده
لورا:داغر غلط نضغط علي ضهرك اكتر من كدا
صمت داغر ولم يرد بل ابقها بحضنه وجلب الحاسوب يعمل عليه مره اخري تحدث بتردد:داغر
داغر:همم
لورا:هو انا ياداغر لو مت هتزعل عليا
توقفت يداه عن العمل ينظر لها وجدها تنظر له منتظره رده اراد ان يبحث ان اي لمحة مزاح بعيناها الا ان عيناها كانت خائفه فقال الاخر بحدا:لورا لو جيبتي السيرة دي تاني هعاقبك وعقابي مش هيعجبك فاهمة اياكي اسمعك جايبة سيرت الموت
لورا وهي تضحك وتنام علي صدره:ايه ياعم بهرج صمتت لثواني تفكر وابتسامتها تختفى قائلة: صحيح افتكرت داغر ممكن اروح المستشفي
نظر لها يقول:ليه مالك حاسة بحاجة
لورا:ابدا بس معاد دكتور اللي بتابع معاه
داغر باهتمام:بتابعي معاه
لورا:وهو حضرتك متعرفش ان عندي السكر فلازم اروح اعمل فحص شامل كل فترة وكدا يعنى
داغر:قومي البسي هنروحله سوا
لورا:لا خلاص قولتلك انا هروحله هاخد بابا ونروح ليه تتعب نفسك
داغر:بدون نقاش يالورا
لورا:لا خلاص مش عايزه
داغر بحدا:لورا
بكت لورا تقول برجاء:ونبي بقي خلاص مش عايزه سيبني ياداغر مش عايزه اروح في حته خليها لما تتحسن
وضعت راسها علي كتفه وهي تلف يدها حول رقبته تبكي استغرب بكاءها فوضع الحاسوب جانبا بعدما اغلقه واضعا يده خلف ظهرها قائلا:ملاكي مالك
لورا ومازالت تبكي بصوتا مكتوم تشعر وكان شيئا سيصيبها لاكن لا تستطيع اخباره:سيبني كدا ياداغر انا مرتاحة كدا
كاد ان ينهض فتركت قدمه منعها من الابتعاد نتيجة حمله لها اما هي فبدات تبكي اكثر:نزلني ياداغر هتاذي نفسك
تسطح داغر وهو يجلسها بحضنه اما هي فزاد بكاءها بتعب:انت ليه بتتعبني معاك كدا غلط عليك
عانقها داغر يريت علي ظهرها اما هي فتمسكت بحضنه ظلو هكذا حتى هدئت نهائيا اصبح جسدها مستسلم بين يداه تقول بضعف:عايزه انام
داغر:نامي ياملاكي انا جنبك
قبل جبينها فنامت علي كتفه وهي تحاوط عنقه تاكد انها ذهبت في نوم عميق فوضعها جانبه يعدل وضعيتها فتحت عيناها بتعب تنظر له بابتسامة باهته قبلت خده عندما كان يعدل غطائها مما جعله مصدوم من فعلتها لما تتصرف بغرابة ما بها كاد ان ينهض الا انها امسكته تقول:خليك معايا متسبنيش
تسطح بجانبها يسحبها لحضنه ليجعلها بحضنه مما جعلها تشعر بالامان مما جعلها تقول:بحبك ياداغر
اغلقت عيناها بعدما قالت كلامتها الا ان الاخر لم يفرح بتلك الجملة بل شعر وكأن روحه تغادر جسده استغرب شعوره كثيرا حتي قبلتها الذي شعر وكانها قبلت الوداع لذلك صدم
تحسس نبضها وجده منتظم وهذا ما جعله يطمئن تمسكها بثيابه وكانها تخاف تركه جعله يغلق الاضواء ولكنه ظل مستيقظا يشعر بشعور غريب ينظر لوجهها الملائكي بشرود وكان احد يخصه سيغادر غلبه النوم فاهو متعب من تلم الاصابه ايضا ولم يلاحظ تغير لون وجهة الاخرى
$$$$$$$$$$$$$$$$$
واخيرا دخل النور الغرفه ليخلرهم بان يوم جديد قد بدا جاعلا بطلنا يستيقظ ينظر بجانب وجد صغيرته نائمة بين يداه ولكن شعرها يغطي كامل وجهها بدا يبعد شعرها وهو يوقظها:لوري ملاكي
لم ترد واخيرا ازاح جميع شعرها رائرشفايفها الذي قلبت لونها لزرقاء تلك الرغوه البيضاء الذي تخرج من فمها الدم الخارج من انفها جسدها الذي لتوه شعر ببرودتة اعتدل بعنف متناسيا اصابته يرفعها وهو يضرب خديها برفق:لورا حبيبتي قومي مالك اصحي اميرتي اصحي بلاش هزار حبيبت روحي وقلبي ردي عليا لورا ردي
لم ترد بل كانت تغلق عيناها غير مدركة بما حولها فبدا يصرخ وهو يهزها :لوراااا اصحى ردي عليااا
تذكر كلماتها الذي تزاحمت لعقل
" داغر انا لو مت هتزعل "
" عايزه اروح المستشفى"
" مالك، ضحكت عليا"
" بارد"
" ابعد عني متلمسنيش "
" هو باباك مات ازاي "
" انا مش هضغط عليك بس اوعي تكتم الوجع جواك"
" انا خايفه تبعد عني اوعدني "
" خليك جنبي متسبنيش"
"سيبني ياداغر انا مرتاحه كدا "
"انا بحبك ياداغر"
لا يصدق لن تتركه ليس بعد شعر بروحه تستدر له تغادر مره اخري لا يصدق ان بها شئ صرخ بصوتا زلزل جدار القصر من قوته: لوراااااااااااا
##############
~هل هيا نهاية لورا بالفعل وكيف ساتكون حياة داغر بعد الان؟
_انتظرو البارت القادمم بحبكم باييييي👋🏻❤
أنت تقرأ
احفاد راقب الجبرانى بعنوان«ملاك داغر»
Misterio / Suspensoعندما تلتقى القلوب احدهم بارد مغرور والاخر عنيد برئ تصبح حياتهم مستحيلة ولكن هل للقدر شئ مستحيل ابدا سيلتقون ويقع كل قلب بعشق الاخر منذ اول التقاء بين عيناهم وكأنه التقاء بين القلوب