_خالد !
قالتها ودموعها كانت بتنزل كنت عارف
انها بتعيط بالرغم من اني مديها ضهري
كنت ماسك دموعي بالعافيه مش قادر
ابصلها قلبي بيتقطع مردتش الرد
_خالد انت بتقول اي !؟
اتكلمت وكنت بحاول اني مظهرش اني
بعيط ولا اي حاجه " زي ما سمعتي كدا يا
سلمى احنا مش هينفع نكمل مع بعض"
مسكت ايدي وقالت " في اي يا خالد ؟!
مردتش وفضلت اجري مش عايز ابص ورايا
لأني عارف لو بصيت لها مش هقدر استحمل
اشوفها وهي بتعيط لكن أنا مجبور مش بإيدي
-....................
سلمى
قالي اننا مش هينفع نكمل مع بعض مكنتش
مصدقه يعني اي مش هنكمل مع بعض
خالد أنا بحبه اكتر من نفسي انا عمري
ما حبيت حد قده
وكنا تمام ومفيش اي مشاكل لكن لقيته
النهارده بعتلي رساله وقالي عايز يقابلني
ضروري ولما جيت قبل ما اقول اي كلمه
لقيته بيقولي مش هينفع نكمل مع بعض
كنت منهاره بمعنى الكلمه وعماله اعيط
سابني ومشى انا عارفه أن في حاجه في
سبب خلاه يسبني هو مجبور يعمل كدا
كان باين في صوته انه مجبور وبيعيط
مرضاش يبص لي دا دليل أنه كان بيعيط
مرضتش اروح وقعدت هناك وحدي الساعه
كانت جات 10 وقفت وقلت أنا لازم امشي
ولازم اعرف لي خالد عمل كدا اكيد في سبب
روحت البيت ماما كانت مستنياني على الباب
اول ما شافتني جريت عليا وحضنتني وقالت
"كنتي فين يا روحي مش بتردي لي على
مكالماتي قلقتيني عليك انتي كويسه
بتعيطي لي يا روحي "
رديت وانا في حضنها " تعبانه اوي يا ماما اوي "
خدتني البيت وقعدتني على السرير وقالت
"اي المشكله يا روحي"
سلمى " مش قادره اتكلم دلوقتي"
ليلى " خلاص براحتك يا روحي احضرلك عشا"
هزيت راسي بمعنى لا
سابتني وطلعت وكانت زعلانه
فضلت قاعده على السرير بعيط وانا بشوف
صورنا مع بعض لحد ما نمت
............
عدت الساعات كأنها شهور
والشهور كإنها سنين مكنتش بشوفه خالص
حاولت اتواصل معاه بس دايما بيبقى قافل
رحت بيته كذا مره بس مكنتش بلقى حد
قلت إنه ممكن يكون سافر بس انا
متعلقه بيه وعايزاه يرجع بأي طريقه
في الوقت دا انا اتغيرت 180°
خسيت خالص وشعري خف خالص
ووشي بقى كله حبوب.وهالات سوده
تحت عيني ..عيني كانت حمره ودايبه
من كتر العياط ...
ماما كانت دايما معايا وعلى طول بتقعد
معايا علشان تعرف اي اللي حصل بس وكانت
حاسه ان في مشكله مع خالد بس انا
دايما كنت ببقى ساكته مش قادره اتكلم
تذكري للموضوع بيتعبني خالص
ماما جات في يوم وقالت لي بضحك بس
كان باين انها زعلانه عليا اوي " بت يا سلمى
تعالي النهارده نروح كافيه ونقعد شويه بدل
قعدتنا دي "
قلتلها اني مش قادره بس هي أصرت
واللي خلاني اوافق اكتر أن بابا جاي
ماما وبابا مطلقين أنا لحد الآن مش عارفه
سبب طلاقهم وكنت كل ما احاول افتح
الموضوع مع ماما كانت بتدايق
وبابا كذالك ف قلت النهارده
بما اننا كلنا هنطلع هحاول اصالحهم
وافقت ولبست ونزلنا أنا وهي
قعدنا على ترابيزه
ولما سألت ماما عن بابا قالتلي هتروح
تشوفه برا وهتتصل عليه تاني
قعدت وحدي كان في الترابيزه اللي قدامي
واحد قاعد وحده وكان مغطي رأسه ووشه
مش عارفه لي أنا كنت حاسه اني اعرفه
رغم اني مش شايفه وشه قمت ورحت
عنده قعدت جمبه وقلت
"خالد"
مكنتش اعرف اذا كان دا خالد ولا لأ بس لقيت
لساني نطق اسمه اول ما قعدت
مبصش عليا لكن اتكلم "مين قالك اني خالد "
وقفت مخضوده وهزيت راسي ب لا ..
كان فعلا خالد شال البتاع اللي على رأسه .
دا صوت خالد لكن اللي قدامي مش خالد
مكنش في اي شعر في رأسه وكان هزيل جدا
وغير الهالات السودا اللي تحت عينه
خالد " أنا آسف يا سلمى بس انا مش قادر
ابعد عنك أنا بحبك 🥺💔
سلمى" اي اللي عمل فيك كدا 😭💔💔
خالد" قبل آخر ما شفتك فيها عرفت اني
عندي كانسر لكن في حاله متأخر وكان نسبة
اني اعيش ضئيله جدا كان لازم ابعد عنك
يا سلمى مكنتش هستحمل اشوفك جمبي
أنا وفي الحاله دي "
سلمى " لكن كنت هتستحمل انك تشوفني
بعيده عنك كنت هتستحمل تشوف
دموعي اتكلم يا خالد"
خالد" مكنتش هستحمل ودا كمان اللي
خلاني اتعب اكتر وبدل ما بدأت اخف
منه بدأت اتعب اكتر يا سلمى كنت تعبان
اوي وانا بعيد عنك "
حضنته وقلتله " مش هتسيبني تاني
يا خالد ".
خالد وهو بيعيط " أنا بوعدك اني هكمل معاکِ "
لقينا صوت تصقيف عالي كان تقريبا كل
اللي في الكافيه بيصقفوا وماما وبابا كانوا
واقفين جمب بعض وبيصقفوا كمان
ركع خالد على ركبته وطلع علبه هديه صغيره
وطلع منها خاتم وقالي
" تقبلي تبقي شريكة حياتي "
بصيت لماما وبابا كانوا مبتسمين
وبيهزورا رأسهم ب وافقي يا سلمى
سلمى بإبتسامه "طبعا موافقه يا خالد "
~
~
~
~# بقلمي أنا شهد عباس 🤍
~
~
~تيرا تيرا تيرا رارااااااااااا 💃💃البارت خلص يا عم الحاج 😂😂
حلو مش كدا🌚🔪🔪🔪🔪🔪
انا عارفه 🌚🔪🔪
يا رب يعجبكم 🌚🤍🤍
انتظروا اسكريبت تاني يا حلوين 🌚🤍🤍
يلا سلاااااااااااموز 👋😪🤍
أنت تقرأ
اسكربتات شهد عباس
General Fictionاسكربتات ...معظم القصص او الروايات اللي بنقراها بتبقى نهاياتها سعيده لكن في بعض القصص بتبقى نهايتها الفراق ** الحزن ** الموت **