السلام عليكم احبتي في الله 🥺🤍
الإسكريبت دا اهداء ل ليلى على 🤍
هي اللي قالتلي على الفكره وعجبتني
فكتبتها يا رب يعجبكم 🥺🤍🤍
.
.
.
كانت تجلس في غرفتها أمام الشرفه وتنظر إلى القمر بهدوء كانت الساعه الثامنه مساءً وتستمع إلى موسيقتها المفضله وتغني معها بصوتها الجميل حتى يقطع عنها هذا الجو الهادئ دق على الباب
تأففت ليلى بضجر " مين "
ساره (والدتها) " أنا يا لولي "
ليلى بإبتسامه " اتفضل يا نبع الحنان"
ساره بضحك وهي تدخل " عمرك ما تكبري ".
ليلى وهي تجلس على السرير وتشير لوالدتها أن تجلس بجوارها " تعالي يا سوسو في اي بقا "
ساره " لازم يعني يبقى في حاجه يمكن جايه اقعد معاکِ شويه "
ليلى بضحك " على فكره انا اعرفك اكتر منك "
ساره " طيب بصي هو ..من غير لف ولا دوران يعني
..بصي أنا مش عارفه ابدأ منين ..هو هو "
ليلى بقلق " ماما في اي بجد وترتيني "
ساره " بصي والدك حصل معاه مشاكل في الشغل والشركة بتاعته هتنهار ف واحد من رجال الأعمال صاحبه يعني عرض عليه صفقه ..يساعدوا انو يكبر شركته وفي المقابل انتي تتجوزي ابنه وابوك وافق لأنو معندوش حل التاني والخطوبه الخميس جهزي نفسك "قالتها بسرعه ثم وقفت وكادت أن تجري لولا أنا ليلى مسكتها من معصمها " ماما انتي قلتي اي "
ساره " زي ما سمعتي "
ليلى بدموع " ماما أنا لسه صغيره ودا اولا ثانيا ازاي انتوا تقرروا حاجه عني وهي اللي هتحدد مستقبلي
وثالثا ماما أنا هتجوز واحد عمري ما شفته ولا حتى اعرف اي حاجه عنه ..ماما أنا معرفش اسمه "
ساره " والله يا ليلى أنا ما كنت موافقه بس والدك قال إنها عيله كويسه جدا وهيأمن عليك معاهم و اسمه زين وبعدين في فترة خطوبه هتتعرفي عليه "
ليلى "طيب لو مرتحتش معاه الموضوع هيخلص "
هزت ساره رأسها ب لا وذهبت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها .....
كانت تنظر إلى الفراغ وتبكي في صمت ..كيف كل هذا
حدث...ولماذا هي ..هل ستتزوج واحد لا تعرفه ...هل ستتحطم احلمها وهي تريد أن تتزوج من تحب ..
ظلت تبكي وهي تنظر من النافذه إلى الفراغ ثواني وبدأت السماء تمطر ..هل السماء تبكي على حالها وتشاركها همومها .....
.................
احمد " غور يلا من هنا عايز اركز "
زين بتنطيط " لا مش همشي غير لما تقول من المحروسه اللي بتفكر فيها "
احمد " غور يلا انت مالك اصلا امشي من هنا "
زين " هتتكلم ولا اروح افضحك واقول احمد الشافعي
خطب وهي تشوفها وتقول انك بتخونها اي رأيك ".
احمد بتأفف " ما انت عرفت اهو "
زين " عايز الاسم "
احمد " اسمها يا سيدي ....."
ليدخل محمد بحلته السوداء بمقاطعه (والدهم )
محمد " بتعملوا اي هنا "
زين " قاعدين يعني هنعمل اي خلصنا شغل من بدري "
محمد " طيب كويس علشان عايزكوا
في موضوع مهم "
ظل زين يقفز ويقول " اخيرا يا بابا عايزني في حاجه
دا انا هروح اتبرع بنص املاكي علشان اخيرا هتعالمني ك راجل عندو 22 سنه "
ضحك محمد " ما كدا شكلي هغير رأي ".
احمد وهو يمسك يد شقيقه ويجلسه بجواره " اترزع كدا واتهد شويه علشان انا حاسس اني قاعد مع ابن
اختي "
محمد " زين انت هتتجوز "
نظر احمد له بزهوى وصدمه أما زين فظل ينظر يمينا ويسارا ويقول " بابا حضرتك بتكلم مين في حد اسمو زين هنا تاني "
محمد بحزم " لا مفيش غيرك والكلام ليك "
وقف زين بغضب وتحدث عكس شخصيته الودوده والمرحه " لا يا بابا انا مش موافق ..انا مش هتجوز غير اللي بحبها مش هتجوز جواز صالونات واعيش معاها كارها كدا هظلم نفسي وهظلمها معايا وانا مرضاش بكدا "
وقف والده وتحدث متجاهلا كل ما قاله زين
" خطوبتك يوم الخميس اجهز " وخرج
أما عن زين فكان قد فقد صوابه وظل يكسر ويلقي كل يواجهه بعنف وهو يصيح " يعني اي لا انا مش هتجوز ومش ههجهز ..وانا مش هتجوز غير اللي بحبها...انا مش هعيش حياتي مع واحده مش بحبها .." بص ل احمد وقال " أنا مش عارف اسمها يا احمد "
اخذه احمد ليهدء من روعه قليلا وقال " خلاص يا زين انت لو كنت استنيت كنا عرفنا من بابا لي هتتجوزها
ومين هي بص انت كنت تصبر شويه "
زين وهي يبكي في حضنه " مش عايز اعرفها
..ومش عايز اتجوزها ..انت عارف اني بحب ملك ..مش هسيب ملك علشان واحده عمري ما شفتها ولا اعرفها ..قول ل بابا كدا يا احمد وحياتي عندك "
احمد بحزن وهو يربت على كتف شقيقه " حاضر
..حاضر يا زين هقوله "
أنت تقرأ
اسكربتات شهد عباس
Ficción Generalاسكربتات ...معظم القصص او الروايات اللي بنقراها بتبقى نهاياتها سعيده لكن في بعض القصص بتبقى نهايتها الفراق ** الحزن ** الموت **