بدأت المواجهة ..
وصل جيش ألفريد للدوقية وتواجه مع جيش دوقية غاثو وبدأت المواجهة بالسيوف وبدأت المجزرة بالحدوث واثناء القتال لاحظ ان قائد الجيش يشبه نفس المواصفات التي تداولها الناس عن حبيب ادا فذهب وبدأ
بالهجوم عليه بالسيف واخذا يتضاربان بقوة فأيقن انه كان هو حقا وكلا الطرفين تعرفا على بعضهم بسبب قوة المواجهة وعلى بغتة حمل السيف بقوة وقطع رقبة وينستون ومات وما إن فرح ألفريد لانه قتله إلا انه وجد ان جيشه قد قتل اغلبه ورأى جيش أخر يتوجه إليه ليقضى على باقي جيشه واثناء ذلك تم اخذ ألفريد أسير لديهم بعد قتله لوينستون لم يأبه لانه أصبح اسيرا فقد حقق رغبته بقتل وينستون ذلك الخائن الذي هرب مع حبيبته وبعد انتهاء المعركة علمت ادا أن حبيبها الذي اصبح زوجها خلال الشهور السابقة قد مات واخذت بالبكاء والصراخ لما حل عليها بسبب ألفريد وذهبت لدوق غاثو وطلبت منه ألا يخرجه من السجن وأن يبقى ليتعفن هناك فوافق الدوق لان ألفريد قتل مساعده المخلص وبدأت ادا بلعن ألفريد الوغد وبعد عدة اشهر على الرغم من ارسال بعثات لطلب من دق غاثو ان يسمح بخروج الدوق من السجن إلا انه رفض ذلك وفي الجهة المقابلة كان يعيش ألفريد اسوأ ايام حياته الذي لم يتكلم منذ سجنه ولا بكلمة واحدة غير (ادا) كانت عيناه الباهتتان تخبرنا كم انه يعشق ادا ولم يأكل ولم يشرب ابدا من فترة طويلة فقط كان يتلفظ بإسمها .
اشفق الدوق عليه وطلب من ادا ان تسامحه وان تراه للمرة واحدة فحاله ليس بحال وافقت ب عناء وعندما رأته وجدته بحالة يرثى لها وعندما رأها نظر بعينيه الباهتتين التي تخبرنا بأن اماله تبخرت ولم يعد يريد من الحياة اي شيء ..
ابتسمت ادا بعد فترة طويلة وضحكت ساخرة بحال ألفريد وقالت له:الأن استطيع اكمال حياتي فالقد تحققت امنيتي بأن اراك متدمر الحال لم يتبقى منك سوا ان تفارقك ذلك الجسد الهش البائس وغادرت مبتسمة ومع ذلك لم يحرك ألفريد ساكناً وبقى كما هو .
اصدر دوق غاثو خطاب بأنه يسمح للاسير الدوق ألفريد بالمغادرة والرجوع لدوقيته واتت بعثة من دوقية بيل واخدت ألفريد وبعد عدة شهور من خروجه من السجن وجدوه منتحرا في غرفته المعتمة .وانتهت روايتي الحزينة 💔....
عندما بحثت عن اراء الناس حول الرواية وجدتهم قد فرحوا لان ألفريد مات ولكن لما أنا الوحيدة التي تبكي الان لموت ألفريد لم استطع التوقف عن البكاء وبكيت بشدة وشعرت مأنني فقدت جزءًا من قلبي لم استطع التوقف عن البكاء وذهبت للنوم وانا ابكي وغرقت في نوم عميق .
ولكن عندما استيقظ شعرت بألم شديد في جسدي نظرت للسقف ولكن هناك خطب ما ماذا يحدث هنا؟!!هل أنا احلم؟ ما الذي اراه ؟غرفة من هذه ؟
قمت من السرير بقوة ولكن سرعان ما سقطت بقوة على الارض واصدرت صوتا عاليا بسبب الألم التفت للنظر للباب وجدت خدم كثير متوجهون إلي مع صراخ من الفرحة لم افهم ما حدث ولكن هناك خادمة توجهت نحوي بدأت بصراخ :انستي هل استيقظتي ...أنا:انستي؟! من انتم وما الذي يحدث هنا ؟
بعد ان تفوهت بتلك الكلام علت على وجوههم الحيرة والاستغراب ونادى شخص عجوز الطبيب ليرى ما الذي يحدث لي وأثناء ذلك وجدت رجلا يركض إلي مسرعا وبدأ يحتضنني ويبكي ويقول:ابنتي لقد استيقظتي اخيرا ..
(حوار داخلي ):ابنته من أنا ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ...
وبعد ذلك اتى الطبيب وبدأ بفحصي سألني اسأله عن اسمي وعمري وما إلى ذلك ولكني لم اعرف اي شيء لا اعرف حتى من انا وكيف اتيت إلي هنا ..
اخبر الطبيب والدي انني قد اكون فقدت الذاكرة بعد سقوطي عن الحصان الذي كنت اركبه وانا اتجول به مسرعة وقال ايضا ربما استعيد الذاكرة مع مرور الوقت.حاولت ان استوعب الامر هل انا امير ة في قصر ما انا ماذا وهذا ابي .... اخر ما اتذكره اني كنت اقرأ روايتي وبعد الانتهاء نمت كيف انتقلت هنا ؟هل هذه كاميرا خفية ؟هل هم تجار بالبشر يردون خداعي؟!
بعد ان حاولت ان استوعب الامر ولكن دون جدوى طلبت من الرجل الذي يدعي بأنه والدي ان يخرج الجميع
انا:أريد ان ابقى لوحدي
اخبرني انه لا يجب أن ابقى لوحدي لانني مريضة لكنه قال انه يجب ان تبقى خادمتي المفضلة معي لمنع حدوث شيء سيء لي و وافقت على ذلك .بدأت بالحوار مع الخادمة لكي اعرف ما الذي حدث لي .
انا:انتي خادمتي المفضلة أليس كذلك ؟
الخادمة :نعم انستي
أنا:اخبريني ما هو اسمي اولا؟
الخادمة: ماذا اسمك ؟انتي حقا لا تتذكرين شيء؟؟
انا:توقفي عن الهراء واخبريني كل شيء عني بسرعة
أنت تقرأ
سأعيد صياغة روايتي المفضلة
عاطفيةطالبة جامعية في يوم من الايام تستعير رواية بعد قراءتها تبكي لموت الشخصية الثانوية التي يعتقدها البعض انها الشخصية الشريرة تذهب لتنام ثم تستيقظ لتجد نفسها في راويتها المفضلة ولكن لم يتبقى لموت الشرير إلا شهرين ماذا ستفعل لتنقذ الشرير برأيك؟ ....( ق...