سأعيد صياغة روايتي المفضلة

الادراك

مابرل :ماذا ؟
تايڨي :لاشيء امزح معكي لنكمل سيرنا
شعرت بشعور غريب ولكن تجاهلت الامر وبعد عدة دقائق اخبرته بأنني سأذهب للنوم بالغرفتي وودعته لم تعجبني المحادثة كثيرا او ربما هذا مجرد تخيل من تخيلاتي لان تايڨي يعتبر مابرل اخته الصغير وهم ابناء عم يحبون بعضهم  لذلك لربما محادثتهم هكذا ..
قررت عدم الاكتراث بالامر وذهبت للنوم بعد يوم متعب
استيقظت في الصباح  وتناولت فطوري وبدأت اتجول في الحديقة واكن اتى كبير الخدم وعكر مزاجي اخبرني بأن اذهب لاقابل ابي بغرفته .
واخبرني بأنه يجب ان اذهب معه لمقابلة صديقه لانه لم يقابله منذ شهرين واخر مرة قابله كانت في  حفل زفاف ابنه الذي لم يكتمل بعد تلك الجملة شعرت بشعور غريب لم اعرف سببه  اخبرني ان اذهب لاستعد للخروج معه في رحلة السفر لمقابله صديقه  .
ناديت مايا وبعض الخدم لمساعدتي في التجهيز وضعوا في حقيبتي العديد من الملابس والمجوهرات وقاموا بإلباسي اجمل الملابس وطلبت منهم ان يلبسوني ابسط المجوهرات وبعد ساعات من التعب والتجهز اخيرا  انتهينا نظرت لنفسي في المرآة

اعتقد انني جميلة جدا حسنا لقد وقعت بحب نفسي  اتى رئيس الخدم واخبرني ان والدي ينتظرني بالعربة ذهبت إليه مسرعة وبعد ان وصلت ركبت العربة امام ابي الذي كان ينظر إلي بنظرة كلها فخر واخبرني بأنني جميلة ورائعة  طلب من الخدم الانطلاق كان هناك العديد من الحرس سألت أبي عن ذلك  واخبرني اننا سنمر بطريق طويل وهناك العديد من  قطاع الطرق  شغرت بالخوف قليلا ومع ذلك كان المنظر لا مثيل له الشوارع والاشجار والناس تمنيت ان اتمشى بينهم ولكن لا استطيع لانني ابنة الدوق يجب علي ان اخد معي العديد من الحرس للخروج وهذا غير مريح . 
وبعد ايام متعبة داخل العربة واخيرا وصلنا لقصر الدوق كان هناك العديد من الخدم مصطفون امام الباب ينتظروننا دخلنا داخل القصر وكان اكبر بكثير من قصر والدي وكان جمال القصر لا مثيل له

عرفني والدي على صديقه وكان اسمه دارش بيل  قدمت له نفسي مع تحيه ولكن مهلا شعرت كأنني سمعت ذلك الاسم ولكني لا اتذكر امممم بيل لقد رأيته في مكان ما 
اخبرني الدوق بيل  بأن رئيس الخدم سوف يرشدني إلي غرفتي لارتاح وذهب ابي مع صديقه ليتكلموا في مكتب الدوق بدأت بالصعود على الدرج متأملة جمال المكان

بعد ذلك وصلت لغرفتي ونمت بعمق شديد  من شدة تعبي نمت لمدة يوم كامل وفي اليوم التالي اتت مايا وايقظتني لاجل تناول الفطور مع والدي وصديقه جهزت ونفسي وذهبت لغرفة الطعام وكان الدوق بيل كأنه ينتظر احد ولكنه بعد ذلك قال لنبدأ بالطعام لن يأتي استغربت من الامر من ينتظر  ولكن بسرعة استرجعت عندما اخبرني والدي عن ان ابنه قد التغى زواجه الان فهمت ربما ينتظر ابنه بدأت بتناول الطعام وانا اشعر بشعور غريب هناك شيء خاطىء ..
بيل ...ابنه الذى التغى زفافه ... عودتي بجسد فتاة في عالم غريب .... مهلا هل انا في روايتي التي كنت اقرأها قبل ان اتي لهذا العالم ؟؟!ألفريد هل أنا بعالمك حقا؟