_١.

3.3K 169 76
                                    

جيتكم بونشوت مقسم جديد
تعليق بالفقرات من فضلكم رفقة تصويت
لنبدأ


كنت أقود ذراجتي النارية بذلك الطريق الذي حفظته عن ظهر قلب،لمدة شهر تأتيني نفس الطلبية من نفس الشخص ألى نفس العنوان
بيتزا بالفواكه البحرية ذات الحجم الكبير والكوكا كولا

طوال هذه المدة كنت أتي بنفس هذا الطريق ونفس التوقيت لأوصل الطلبية للأوميغا الجميل ذاك،أجل جميل لا بل أثيري لدرجة جعلي متلهفا كي أراه كل ليلة ولو لجزء من الثانية

تلك الإبتسامة الفاتنة التي ترسم على ثغره فور لمحه لوجهي والتحية التي يلقيها علي بصوته العذب ذاك كان خشن بطريقة ناعمة تجعلك تفقد صوابك لحد الجنون تجعل الألفا داخلي مهتاجا كجرو لازال يتعلم ضبط الغرائز

طيلة المدة التي كنت أسلم الطلبيات الخاصة به كنا نتبادل بعض الأحاديث القليلة وأغلبها كانت بمبادرة منه
كسؤالي عن إسمي،أو كيف مر يومي،او جونغكوك-شي كيفت مرت أوقات العمل؟

ها أنا ذا أوقفت ذراجتِي النارية أمام منزله خطوت ناحية الباب لادق الجرس معدلا وقفتي بينما أنتظر من الاوميغا اللطيف أن يفتح الباب

"مساء الخ..ير طلبية السيد بارك جي..
مين قد وص...لت"

أردفت  بعيون قد أفرجت عن وسعها وكلمات ساهية فور ان فتح الباب،رباه كم هو حلو! جسده لايستره سوى قميص صوفي طويل يصل لمنتصف فخديه ذات لون وردي كحال لون شعره لم استطع النبس كما هو المعتاد بنبرة واثقة قد بلعت لساني إثر مضهره

أخدت نفسا عميقا قصد تهدئة نفسي وياليتني لم أفعل
رائِحة ماء الزهر خاصته كانت قوية بشكل غير مصدق!خارج عن المألوف مغري لذئبي الذي لم ينجذب قط لاوميغا غيره.

" أوه جونغكُوكاه!بالوقت المحدد ذائما"

نبس بصوته ذاك منذ متى كان ناعما لهاته الذرجة؟أين البحة الخشنة تلك التي احبها؟لكن لامانع لي بسماع نعومته هاته طوال حياتي جمعت شتات نفسي وأردفت

"أوه بالطبع أوليس على العامل الجيد أن يضبط مواعيده؟"

رأيته يعيد بعض من خصل شعره الحريرية خلف أذنه وقليل من قبلات الملائكة الحمراء قد لطخت وجنتيه وسمعت صوته بعدها

" أنا أعرف أن ما ساطلبه غريب لكن هل يمكنك الدخول وإحتساء كوب من الشاي؟لدي طلب بسيط من أجلك شيء لا أرغب طلبه من غيرك"
ومن أنا لأرفض؟ومن ذا جونغكوك الذي سيقول لا لهذا الأوميغا أمامي؟لن أنكر شعرت ببعض الفخر كون هناك شيء انا الوحيد القادر على تقديمه له بالرغم من اني لازلت جاهلا ماهو وإحتساء كوب من الشاي رفقته؟رجاءا مامن احد يتحرأ ويقرسني لاستفيق من هذا الحلم الخلاب

Alpha Plug and Omega حيث تعيش القصص. اكتشف الآن