Part - 3-

155 16 10
                                    


فتح الباب ببطأ وصوت خطوات أقدام يصدا بالمكان
«كوشيل»

فتح الباب ببطأ وصوت خطوات أقدام يصدا بالمكان«كوشيل»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«أغلق النافذه....»
همس يصدر من الجثه الساقطه ارضاً ليركض فحمي الشعر نحوها وهو يخلع قبعة رعاة البقر التي يرتديها طوال الوقت لينزل على ركبته

رفع راسها ليتكاء على ساقها
كان يمسح على شعرها ويسحب غرتها للخلف بينما يكلمها

«كوشيل العزيزه اأنت بخير؟»
فتحت عينها لتجلس بسرعه وتلف يديها حول رقبة القابع أمامها
«كيني»

ربت على ظهرها ليقف بينما هي لا تكاد تتوازن بوقفتها ليمسكها قبل أن تقع
«تعالي لنخرج»

«لا سيمسكني سيفعل»
قالتها وهي تسحب جسدها من بين يديه ليعصر كتفها بشده لتقف مكانها
«توقفي لا أحد قتلناهم جميعا اهدأي؟»

«انت لا تعرف ولياسكي سيجدني أينما كنت وان فعل سيقتلني»

قالتها بذعر وهي توقع نفسها فوق الأرض القاسيه لكنه أخذها للخارج رغماً عنها لسيارته
وهو يقود بينما يربط حزام الأمان للكرسي الأمامي الذي بقربه التي تجلس له كوشيل نائمه

كان شعرها مبعثراً فوق مقعدها وعينها المغمضه يظهر عليها الشحوب أسفل جفنيها

بينما يقود لياخذها لمكان أمن في الطريق الهادئ المنعزل في الغابه لاحظ ملاحقت سياراتان له
لم يكفيه الوقت وهو يحاول الإسراع بقيادته
لكن لم يشعر بالراحه

بدأ بإطلاق الرصاص من النافذه على عجلات السياره ليبطا حركتهم لكن أصيبت يده بغضون هذا

«انتبهي كوشيل»
همس بينما يحاول تشتيتهم بالنعطاف بالسياره لكن رمي ينبع من السيارتين التي بالخلف لتتعطل عجلات سيارته ويتحطم الزجاج ليمسك راسها بعد توقف السياره ويحنيه حتى لا تصيبه اي رصاصه

فتحت الباب لتكون اخر مره يشهد بها وجهها الشاحب وتكون اخر مره لها تغلق عينها للأبد

_____

«ايروين أين ميكاسا»
صرخ بقريبه ضخم البنيه ليشير له ايروين ان يهدأ
«صديقي لا تنفعل انها بالغرفه الخاصه لا تقلق ستكون بخير»

نقطة التقاء LEVAHAN حيث تعيش القصص. اكتشف الآن