.
.
.
ـــــــــــــــــــــ بـعـد عـشـر دقـائـق ـــــــــــــــــــــ
..
.
توقف أندرو أمام الجبل و أنزل ايميليا قائله بنبره آمره: إبقي هُنا .. فالمكان امن هُنا مؤقتاً .. انتظريني حتى انتهي من تصفية بعض الحسابات و ابقى معها كرو..... وقبل ان تفتح فمها بحرف كان قد بدأ يتسلق الجبل برشاقه و سرعه .. نظرت إليه ايميليا و همست: اتمنى ان ينتهي الامر سريعاً و دون اية خسائر
.... جلست و ضمت ركبتيها و اخفت وجهها بين ذراعيها ...
..... توقف اندرو امام مدخل الكهف بريبه .. المكان هادئ !! .. تقدم خطوتين .. و ما ان تعدى مدخل الكهف حتى شعر بإبره تُضرب بقوه في عنقه .. ثم بسائل حار يجري بين شراينه .. تجمد في مكانه رغمًا عنه .. ثم ماهي إلا لحظات حتى سُحبت الابره
.. و فوراً اُختل توازن أندرو و جلس بإرهاق فضيع .. بدأ تنفسه سريع .. رفع رأسه و نظر إلى توماس الذي رمى بالحقنه خلفه و إبتسم بإستفزاز قائلاً: تأخرت .. كُنت في انتظارك
.... شعر أندرو بضعف شديد .. مالسائل الذي وضعه هذا المجنون ؟! .. فتح فمه كي يتحدث .. لكن .. لا يستطيع .. اتسعت عيناه بصدمه .. صوته لا يخرُج .. لسانه اصبح ثقيل نوعاً ما
...نظر إليه توماس .. ثم ابتسم بإستمتاع .. قدم جسده قليلاً من أندرو بشكل مُستفز قائلاً: ماذا ؟!! .. انني لا اسمع
ثم تراجع يضحك مكملاً: اتعرف بماذا حقنتك يا عزيزي ؟!! .. بمصل خاص .. يُضعف جسدك فتُصبخ غير قادر على الحركه .. او حتى الكلام .. لماذا يا تُرى حقنتك به ؟!!
اكمل بحقد و هو يُشير إلى زاوية الكهف: كي تتعذب و انت تراني اقتل اختك
... اتسعت عينا اندرو من الصدمه و إلتفت بصعوبه ينظر إليها .. كانت جالسه مُقيده بشكل يُثير الشفقه .. شعر اندرو وهو يراها بمزيج مختلف من المشاعر .. الغضب من وضع اخته .. القلق على صحتها .. الخوف من فقدانها .. و الاخير و المُؤلم عجزه عن تحريك اصبع ....
... إلتفت ينظر إلى توماس بغضب فإبتسم توماس بمتعه و قال: اجل .. اجل .. طالما تمنيت هذه النظره .. كُنت دائماً ما تُغيظني بنظرة السخريه و الاستفزاز .. و الان حان دوري ..
إحتدت عيناه وهو يكمل: مجرد فارس مستجد مغرور .. غر مثلك يجروء على الصعود في الرتب بسهوله ..
جلس أمامه و أكمل بحقد يشع بين عينيه: أجل إنه أنا .. أنا من خطط لموت جميع عائلتك .. أنا من سبب الفتنه بينك و بين فرانسيسكو .. حضورك أفسد مستقبلي .. طفل مثلك .. مغرور و مستهتر كان بحاجه لمن ينفيه تماما
كانت ملامح أندرو جامده وهو يستمع لكلامه .. أجل .. لطالما علم أن توماس يغار منه .. يكرره .. و أنتابه الشك أن كل شي من تخطيطه .. لكن إعترافه بهذه الطريقه لا تجعله مصدوما .. متوقع كل شيء من ذاك الأفعى ..
أنت تقرأ
سندريلا ..؟
Short Storyفي مملكة من الممالك .. مملكة مسالمه .. تعيش في بقعه تحفها الطبيعه من كل مكان .. و لهذه المملكه أمير عرفت بجمالها الآخاذ .. .. تقدم لطالبها الكثير من الآمراء و ملوك الممالك المجاوره لكنها ترفضهم بكل غرور بحجة عدم وجود من يستحقها .. .. و لذا قرر والده...