الفصل الثاني

139 11 26
                                    


.
.

ـــــــــــــــــــــ بـعـد ثـلاث سـاعـات ــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ فـي قـصـر الحـكـم ـــــــــــــــــــــ
.
.
كان أغلب الشعب في الساحه الخاصه بالقصر يترقبون من قد يصل و معه المطلوب .. من سيفوز .. و لم يتبقى من الوقت سوى .. سـاعــه !!
.
.
أما بالداخل .. و في القاعه الكبيره كان كبار المسؤولين في الدوله و كثير من الفرسان و الوزراء و أمراء من ممالك اخرى ..

و في مقدمة القاعه يجلس الحاكم و بجانبه الأيمن ولده و ولي العهد الامير فرانسيسكو .. و بالجهه اليُسرى ابنته المدللـه الاميره ايميليا .. و خلفه يقف وزير أعماله و ساعده الأيمن سيمون ......

... كان الوضع نوعاً ما هادئ مع بعض الهمسات التي تتوقع ما سيحدُث خلال ساعه ...

.... نظرت إيميليا إلى همساتهم و نظراتهم الخافته لها .. ثم نظرت إلى والدها هامسه بحنق: أبي .. أنت لن توافق مهما كان الفائز .. أليس كذالك ؟!!

الأب بنبره هادئه: لقد تناقشنا في هذا الأمر مسبقاً .. انا لن أرضى برفضك المستمر للزواج

ضربت الأرض بقدمها هامسه: سُحقاً

نظر إليها والدها فهمست: أسفه
.
.
تقدم سيمون و وقف بجانب فرانس قائلاً: أتتوقع قدومه ؟!!

فرانس ببرود: أجل

سيمون: وااه .. انت تثق بقوته جداً .. هُناك أعداء كُثر سعّوّ خلفه .. ألا تشعر بالقلق ؟!!

فرانس ببرود: ليس كثيراً .. المهم سيمون

سيمون: ماذا

فرانس: هناك شيء يُقلقُني

سيمون: كنت أعلم هذا .. فقد كان واضحاً منذ إجتماع ذوي المناصب العُليا هُنا

فرانس: أُريد سؤالك كم مرة طلب توماس الزواج من إيميليا و تم رفضه بسبب صلع رأسه

سيمون بإبتسامه: سبعه .. لماذا ؟!!

فرانس بنبره قلقه: اذاً .. كيف يجلس هُناك و بكل برود بينما يكاد أحدهم أن يأخُذها منه .. وضعه يُخِيفُني

إلتفت سيمون ينظر إلى توماس الذي كان يقضم التفاحه بكل برود و عينه تتأمل القاعه .. راقبه لفتره ليست بالطويله ثم قال بريبه: بحق .. وضعه مُريب .. و أذكر انه كان من أكثر المنافسين لـ اندرو .. بقائه هكذا ليس له سوى معنى واحد

نظر إليه فرانس قائلا: وماهو ؟!!

تنهد سيمون ثم قال: انه ضمن الفوز

إلتفت فرانس ينظر إليه بسرعه قائلا: مستحيل

.
.
أنهى توماس تفاحته و ألقاها في السلّه التي تحت المائده .. إسترخى في جلسته و نظر إلى الساعه الحائطيه بترقب .. تقدم أحد مُساعديه و حادثه في اذنه .. إتسعت ابتسامة توماس و إلتفت ينظر إلى إيميليا بإستمتاع .. و عندما كان سينظر إلى شيء اخر إلتقت انظار مع الامير فرانس .. إبتسم و ألقى التحيه بإحترام ثم عاود بنظره إلى الساعه
.
.
فرانس بقلق: كم بقي على نهاية الوقت ؟!!

سندريلا ..؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن