الفصل الرابع|نبش ما بين أعماقكِ.
_____
-أدعى جيون إيلين أخت جونغكوك الصغرى.
رفعت رأسي وجفلت أعيني بدهشة طفيفة، وهذا كله تحت نظرات ذلك الضخم سيد الاثارة اللعين.
حمحمت أسعل بزيف محاولة فعلا استيعاب موقفي المخزي.
هذه نفسها التي جعلتها تستحم بكأس من النبيذ.
يا له من حظ عاثر!.
فصلتُ يدي عن يدها بعد ما تصافحنا ثم بادرت إيلين بالحديث مجددا.
بالحديث عنها تبدو شخصا مسالما عكس الآخر.
-تفضلي بالجلوس ومناقشة أمر عملكِ رفقة أخي وسأنتظركِ لأحظى بحديث رفقتكِ.
ابتسمت بتكلف وأجزم أنني بدوت كالمهرج أمامها.
أعني لم هي لطيفة معي حتى بعد ما افتعلته بملابسها من غير قصد ذاك اليوم.
حسنا، لم يكن ذلك من غير قصد فقد كانت مقصودة فعلا.
-حسنا، لا مانع لدي أراكِ بعد قليل.
أردفت فاصحة عن إجابتي وددت لو أرفض لكن ما عساي أفعل.
حقا كانت هالتها فور أن دخلت مرعبة بالقدر الذي يجعلها تنافس أخاها لكن فور ما تلاشت عندما لمحت ملامحها اللطيفة.
أظن أن الهيبة والوقار متوارث عندهم..
-إذا من دون مقدمات سوف تبدئين بالعمل من اليوم فصاعدا و سترسل لكِ الموظفة جداول الأعمال وبعض الأوراق التي يجب أن تتفقديها.
مهلا لحظَة.
هل يملي عَلي الأوامر الآن؟.
لا لن يحصل هذا.
-ومن تكونُ أنتَ لأفعل كل هذا؟.
رفع حاجبه الأيسر يرمقني بسخرية ثم أردف.
-مديركِ ربما؟
نهضت من كرسي أمهد لخروجي كالعادة لكنني غيرت رأيي حالما نظر لي بحدة عينيه يأمرني بالجلوس.
ولم يكن بوسعي إلا تلبية طلبه والعودة للجلوس بتذمر أضرب الأرض بقدمي دون ملاحظته.
أنت تقرأ
BE MINE.
Romance[ A D U L T C O N T E N T ] توظفتُ فِي دارِ أزياء، اتضح أن مدِيرها لا يلعَب بالاقلَام والألوَان فقط، بل يلعَب بالمسدَسات والألغَام. رجل خَطير أغرَاني ظاهِره وصدمَني باطِنه، صدمَة انقادَت معَها كلُّ جوَارِحي. ويفَضل الإجَاص أيضاً. -رُغم حقيقتِ...
