الفصل الخامس|تناقضكِ غريب لكنه جذاب.
____
-لقد رأيت فيك ذلك الشخصَ الذي منحني الحياة مارين.
عكفت حاجباي بعدم فهم ولكن ما شدني هو انغماسه في حديث مثل هذا.
ملامحه لا تبدو حزينة لأنه يجيد إخفاء مشاعره وهذا ما استنتجته من كلامه أحيانا يبدو شخصا عاديا لكنه غامض بحد ذاته.
الأشخاص في هذا العالم نصفهم من مر بتجارب هذه الحياة وقد علمتهم الصمود وعدم السقوط وهذا ما حدث معي.
بعد صمت مطول أخيرا فرق شفته للحديث لأبصره.
-عليك الذهاب للطبيب لقد ضمدتها لكِ تحسبا لأي مضاعفات فقد تتورم وتجدين صعوبة في السير.
حسنا كما توقعت !.
لقد كان بارعا في تغيير الحديث لقد كنت أعلم من البداية أنه سيلجأ لهذا لكنني لن أضغط عليه فـ بطبيعة الحال كل الناس لديهم أسرار.
استقمت من مكاني بعدما استقام هو أولا.
-اذهبي أنت سأطلب من أحدهم المرور بكِ إلى الطبيب وثم التوجه لمنزلك.
نطق يقابلني بظهره وبصره معلق على النافذة يقف شامخا محدقا عبرها.
مهلا لحظة، هل يتحاشى النظر إلي أو بالأحرى يتجاهلني؟.
-والمؤتمر الصحفي الذي سيعقد بعد غد ستحضرينه وانتهى النقاش يمكنكِ الرحيل الآن.
هكذا إذا،
حسنا لكَ ذلك !.
اكتفيت بالصمت واستدرت أهُمّ بالرحيل.
-ألن تقولي نعم؟
تحدث يرفع حاجبه الأيسر بتعجب..
-أفـلَم يكن الصمت علامة الرضا؟
همهم بتفهم.
-بكل الأحوال لا أحتاج موافقتكِ لكنني رجل نبيل لذا قررت أن أسألك وكما ظننت الاجابة متوقعة.
أنت تقرأ
BE MINE.
Romance[ A D U L T C O N T E N T ] توظفتُ فِي دارِ أزياء، اتضح أن مدِيرها لا يلعَب بالاقلَام والألوَان فقط، بل يلعَب بالمسدَسات والألغَام. رجل خَطير أغرَاني ظاهِره وصدمَني باطِنه، صدمَة انقادَت معَها كلُّ جوَارِحي. ويفَضل الإجَاص أيضاً. -رُغم حقيقتِ...
