𝑩𝒆𝒕𝒕𝒆𝒓

【5】

.
.
.
.

.
.

L.M

......

لم اذهب للمنزل منذ يومين العمل كثير وقلبي مثقل بعد رحيلها افكر بجيسونغ كثيراً خائف من خسارته مني

دعت بين حاجبي بتعب ونهضت مددت جسدي وقررت الذهاب للمنزل اشتاق له كثيراً

كانت مجرد عشر دقائق حتى اصل للمنزل واصعد لغرفته ولأول مرة كان قد نهض من سرير ويقف عند النافذة الكبيرة

اقتربت منه بعد أن خلعت سترتي كان جو بارد بالخارج الثلوج تتساقط وهو يرتدي ملابس خفيفة

جفل عندما شعر بسترتي على جسده ويدي الذي امتدت لخصره

"الجو بارد يجب أن ترتدي شي اخر"
همست بجانب اذنه وشعرت بقشعريرته تمشي بداخل جسده

"أين كنت؟"
همس وشعرت بخوفه الذي كان يتلاشى قليلا.. قليلاً فقط

"كنت مشغول اسف لتركك"

"مشغول بجرائمك"
اردف بسخرية وحاولت تماسك اعصابي كل من قتلتهم هم من اذوه او نظرو له بطريقة ازعجتني

" اجل"
اردفت بعد أن ابعدت يدي عن خصره وهو استدار ينظر الي

بقيت أحدق به لثواني كانت طويلة عينيه ارتجفت عندما انزل ببصري لشفتيه اقتربت منه ببطئ وهو لايزال يقف مكانه

أمسكت بفكه برقة ورفعت رأسه لينظر الي عيني على شفتيه لايمكنني غض البصر اكثر

اقتربت اكثر أردت الشعور بها أردت تقديسها بقبلي عندما كادت ان تتلامس شفتينا ادار براسه لناحية الأخرى

اغمضت عيني وتنهدت

"لا زلت لا أثق بك"
همس وانا نظرت له لقد طفح الكيل معي لقد صبرت اسبوعين من عناده حاولت قدر الإمكان ان لا اصب غضبي عليه أن لا أظهر له ان أفعاله تجعلني افقد صوابي لكن الآن أنا حتماً لم أعد احتمل اكثر

جذبت خصره بقوة وهو تهاوا بألم نظر الي بقلق وانا اخذت شفتيه بين خلصتي بعنف قبلته بقوة وامسكت بيديه التي كانت تحاول ابعادي عنه

يدي الأخرى شدت شعره بخفة وهو اخر انين خافت سمح لي باستكشاف جوفه

ابتعدت بعد أن شعرت به يحاول التقاط أنفاسه

يدي لاتزال بداخل شعره تشد عليه نظر الي بخوف لاردف بينما أصر على اسناني

"الفرصة لدي تكون لساعة واحدة لكني اعطيتها لك لأسبوعين وانت لم تتصرف بالحسن اي مما سيحدث هو انت ما جنيته لنفسك"

"كيف تكون تحبني وانت سترضى اذيتي عن أي حب كنت تتحدث"
اردف بسخرية وشعرت بالدماء تسخُن بجسدي

"لاتشكك بحُبي لك لكن ماتفعله معي يجعلني افقد صوابي لقد انتظرتك لثلاث سنوات فقط من أجل أن تبلغ "

" لازلت قاصر"

" ستبلغ، لذا ان لاتحاول ان تفعل شيء يغضبي جيسونغ انا احذرك"

" تطلب ان لا اشكك بحبك وها انت ذا "

" جيسونغ"

"ابعد يدك عني اتضن باني ضعيف حقا؟"
ابعد يدي بعنف عن شعره وهو ينظر لي بغضب
لا اريد اليوم ان نتشاجر لذا خرجت من الغرفة ودخلت لمكتبي

.
.
.

.
.
.