𝐓𝐇𝐄 𝐋𝐄𝐀𝐃𝐄𝐑 𝐒𝐔𝐈𝐓𝐄 | 𝐇𝐘𝐔𝐍𝐋𝐈𝐗

11

"انا أفكر..في منحهِ فرصة"

"هل..أنتَ متأكد يُونبُغوكِ؟"

"لا أعلم..انا مشوش..لكن..ألا أستحق أن يُحبني أحدهم؟"

"أنتَ تستحقُ هذا بالتأكيد! حسناً إذاً، متى ستُخبره؟"

"بماذا سأخبره؟ لستُ متأكداً من مشاعري حتى، هو من عليهِ أن يبدأ"

"ألم يبدأ منذُ دخولهِ إلى الجيش؟ و أنتَ من كان يصده"

"هذا صحيح..لكن هو دوماً يُخبرني بأن أواعده، أحبه أو أمنحه فرصة لذا منذُ الآن و في أقرب فرصة عندما يذكر لي ذاتَ الأمر انا لن أرفض"

"همم هذا جيّد، بالمناسبة اليوم هو يومُ عطلة الجُنود، سيذهبون إلى عوائلهم، ألن تذهب لتراه؟"

"اوه! انا نسيت! هـ..هل أذهب؟"

"و ماذا تنتظر؟!"

"ماذا سأقول له؟"

"لا تقل شيئاً، فقط عندما يذهب قم بتوديعه، سيؤثر ذلكَ فيه! و سيأخذها على إنها إشارة له بأنكَ بدأت تتقبله"

"اوه..حسناً! سأفعل"

إتجهتُ ناحيةَ المسكن، كانَ هناك الكثيرُ من الجُنود يخرجون و ينحنونَ إليّ، وقفتُ في نهايةِ السُلم

إنتظرتُ لدقائق ثمّ رفعتُ ببصري لأراهُ ينزل السلالم برفقةِ أصدقائهِ

أنتظره..

...

كانَ يتكلمُ معهم و يبتسم..يمتلك إبتسامة جميلة

لاحظني أصدقائهُ ليتوقفون و يتوقف هوَ ليتبعَ نظرهم، نظرَ إلي لتختفي إبتسامتُه

ثوانٍ هيَ حتى عادَ ليبتسمَ بإتساع..و انا..دونَ أن أشعرَ حتى..إبتسمتُ له

همسَ أحد أصدقائهِ له و من ثمّ سحب الآخر معهُ و ذهبا

إلتفتَ هِيونُجين إليّ و نزل بسُرعة حتى وصلَ إليّ

وقفَ أمامي مباشرةً، و قد كنا قريبينِ من بعضنا بعض الشيء، لذا كنتُ أرفعُ رأسي لأستطيعَ النظرَ إليه

"كنتَ تنتظرُني؟"

"لا.."

إبتسامتهُ لم تختفي..كم هوَ شخصٌ مبتهجٌ و متفائل

وضعَ يداهُ في جيوبِ بنطالهِ، أخذ نظرة حولَ المكان ثمّ عادَ بنظرهِ إلي، إقتربَ قليلاً و نظرَ داخلَ عيناي