الكونتريتو ( 2 ) 𝑝𝑎𝑟𝑡 (6)

274 16 0
                                    

الحُرُوب لَا تُنهِيه إلّا
الخِيانَة
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

العود إلى الماضي قليلا .....

تنزل من الدرج الذي يتوسط القاعة الضخمة و هي تراقب الحضور بزرقوتيها الحادتين تتأكد من أن كل شيء في مكانه لا دخيل و لا اي تحرك مشكوك فيه لكن ما جذب انتباهه هو صوت السماعة التي تضعها في أذنها و كان المتحدث مارلين

"شارلوت فالتذهبي إلى المبنى الشمالي هناك دخيل "

فور ما قالت هذا اركضت شارلوت بسرعه و هي تحمل فستانها الازرق و تشتم تحت أنفاسها من هذا الشيء اللعين الذي ترتديه هي الأن ترغب فقط في تمزيقه حتى يسهل لها الركض لكن لا تريد إثارة الشبهات يجب فقط أن تتم مهمتها و هو الامساك بالدخيل و الذي من الاول كانوا يريدون انشاء مصيدة له في ذلك المبنى و وضع أمر و هو عدم دخول أي أحد إليه فقط أفراد العشيرة و نضرا بمعرفتهم أنه هناك جسوس فقد تعمدوا قول هذا أمام خدم القصر و لأن شارلوت هي أكثر فرد مقاتلة بعد سابين فهي مكلفة بالمهمات الخطير و الذي يصعب إنجازه مثل هذه

و هي تركض سمعت صوت قهقة تعرفه لذا أمالت رأسها تريد أن تتأكد من هذه التي تضحك و في أروقة القصر و من غيرها صاحبة الصوت الملائكي و الذي تأكدت من معرفته عندما رأت وجهها و الغريب أو لي نقل ليس من الغريب أن تكون برفقة رجل في هذا المكان و هي تبتسم له و تتصرف أمامه بملائكية لا أحد سيشك أنها أحد طرقها لسحب فريستها تسممهم فقط بصوتها العذب و حينها يصبحون مثل العبيد أمامها

قلبت عينيها بملل ثم أكملت ركضها و هي تنظر يمين و شمال تتأكد إذا كان هناك دخيل أو ان العدو الوحيد الموجود هنا هو في المبنى الشمالي

و قبل أن تدخل الى الغرفه حدث إنفجار قوي مسببا إصطدام ضهرها بقوة على الجدار يبدو أنها لم تأتي في الوقت المناسب أو أن الدخيل أراد أن يشتتها بهذا الإنفجار و الحقيقة كان الأمر من تخطيطهم اي هم أرادوا أن يفجرا قنبلة كما لو أنها رمز تدل على نجاح القليل من خطتهم لأن قبل هذا الحفل أردنا الفتيات صنع فخ للإطاحة بالجسوس الذي كان ينقل كل ما يحدث في القصر و المبنى الشمالي كان أشبه بمصيدة للقبض على الجاني حيث أصدر أمر قبل الحفلة بأنه يمنع الدخول الى هذا المبنى و قد تعمدوا قول ذلك أمام الجسوس لكن لا أحد متؤكد أن هذا الجاسوس تابع لألريتشارد ام المخابرات

اخفظت رأسها بألم و هي تضع يدها على جبينها تشعر بألم في رأسها اثر اصطدامها بالجدار و تحت شتمها لم تحدث اي حركة أخرى و ذلك جعلها تغضب أكثر
واضح أنه كان يستدرجها هي بدل أن تستدرجه هو

قامت بتمزيق فستانها حتى يسهل لها الحركة ثم نزعت قلادتها و التي كانت تحمل قلب اسود مدبب و نظرت إليه و إبتسامة جانبية ظاهرة على وجهها و قالت

𝐋𝐀𝐃𝐈𝐄𝐒 𝐎𝐅 𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐀𝐌𝐎𝐑𝐑𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن