كلما أنهض صباحا فأنا أردد نفس الدعاء منذ أن كنتُ في سن الثامنة
ذكرٌ كانت معلمتنا تجبرنا على ترديده كل صباح مع بعضنا البعض ثم تقوم بأشياء تسعدنا ثم تخبرنا أن أدعية الصباح تجلب السعادة لملازميها
كل صباح كنت أردد الدعاء الذي علمته لنا دون كلل أو ملل وأتذكرها كلما رددته
وكانت هي ذكرى حسنة في عقول طلابها
وهي من تجعلني أود أن أكون ذكرى حسنة في عقول الناس وذكرياتهم
وقبل فترة سمعت عن المواقف السيئة التي تمر بها، الظلم الذي تتعرض له
سمعت عن الحزن الي غلَّف قلبها بينما كانت هي جالبة السعادة لنا
ولا أظنها قد فقدت ثقتها بالسعادة التي تجلبها أذكار الصباح، بل لربما هي متعلقة بأمل رماه الله في قلبها رحمةً بها
هي امرأة علمتني معنى القوة والمسؤولية، هي جعلتني أفهم كيف لنا أن نستمر رغم هتك الحياة بنا
فمالي سوى أن أدعو الله أن يطمئن قلبها ويريح روحها
" أصبحنا وأصبح الملك لله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير
ربِّ اِشرح لي صدري
ويسر لي أمري
واحلُل العقدة من لساني
يفقهوا قولي
اللهم إنّا نسألك خير مافي هذا اليوم ، وخير ما بعده
اللهم إنّا نعوذ بك من شر مافي هذا اليوم، وشر مابعده"
