part8:انا احبكِ

221 11 12
                                    

اشرقت الشمس لتتسلل اشعتها من نافدة لتقع على عيني تلك التي بدأت تنزعج لتتحرك في مكانها بفوضوية حتى بدأت مستغربة من نومها بسبب شعورها بشيء يحيط خصرها لتفتح عينيها بتثاقل لترى يد مليئة بالوشم تحكم خصرها العاري بقوة لتنضر بنفسها تحت الغطاء و هذا جعل قلبها يقعد في بطنها من الخوف لتستدر ببطئ و ترى ذلك النائم بسلام و كم بدا لها ملاك قابل للأكل للحضة شعرت بسعادة لانها بين احضان محبوب قلبها فقد اعترفت لنفسها انها وقعة له و قررت اعتراف لم يطل الامر لتتذكر احداث ليلة ماضية بعض منها وتستوعب ان كلاهما عاري لتفتح عينها على مصرعيهما لتصرخ بكل ماأوتيت من قوة لينتفض الاخر من مكانه بفزع و يرى تلك القابعة بجانبه ليمسك بوجهها بين يديه و يردف بقلق "مابكي ماذا حدث هل انتي بخير ؟" ليلاحظ انهما عاريان و هي تبكي و تشهق ليردف ببرود "توقفي و دعيني اشرح "
"ماذا تشرح ها تشرح كيف استغليتني و انا ثملة ها؟ اهذه هي الصداقة التي لطالما تحدث عليها ها كيف تجرأ لقد وثقت بك"انهت كلامها بصراخ زعزع قلب الاخر "لما فعلت ذلك لما بعد ان وقعت لك ؟اجل ايها الاحمق انا احببتك و أردت اعتراف ولكن بفعلتك هذه سأنسى اني عرفتك يوما لقد انتهى كل شيء بيننا جونغهيون " انهت كلامها لتستقيم تلف اللحاف الابيض بنية جمع ملابسها المرمية على الارض و ارتدائها و الخروج من هنا و عدم العودة أبدا ؛ولكن اوقفتها تلك اليد لتستدير بعنف و يمسك كلا كتفيها و يضغط عليها قليل من القوة ليردف بصوت مخيف و ملامحه تكسوها الغضب"انتي لي و ملكي الان و فعلت ذلك ليعلم  رجال غيري انك تنتمين لي  اكيرا و اعدك ان لم تكوني لي لن تكوني أبدا لغيري و انا رجل يقول و ينفد لا رجوع في كلامي "أنه كلامه و هو يضغط على كتفها بقوة مع كل كلمة يعنيها بأنه يتملكها ؛لم يشعر الا بتلك الصفعة التي حطت على خده ادارت وجهه للجهة الاخرى ؛لتردف ببكاء ممزوج بصراخ"لا لست كذلك انا لا انتمي الى احد توقف عن هذا لم أكن اتوقع ان تكون نتيجة مصدقية حبي لك وثقتي بك هكذا لو عرفت ان هذا لن اتردد بإنهاء علاقتي بك " انها كلامها لتتجه الى الحمام بسرعة و الاخر واقف هناك بجمود بدون اي تعبير

و هاهي ترى نفسها في المرأة و دموعها تتخد طريقها نحو خدها و هي تتلمس عنقها و جزء من صدرها الضاهر تمرر اناملها على علاماته التي على جسدها و تبكي تشعر و كأنها تريد مفارقة الحياة تشعر بندم لانها وثقت به لانها صدقته و احبته ولكن لا تعرف ان هذا ليس جونغهيون بل جونغكوك المتملك
.
.
.
......................................
خرجت بعد مدة و وجهها يكسو الحزن و الكئابة لتحمل حقيبتها و تتجه نحو الباب لم تشعر الا بذلك الباب يقفل بقوة من الداخل و ضهرها يصتدم مع باب و هي تقابل صدره فجأة رأت ذلك العاشق يحضنها بقوة و دموعه تنساب على عنقها ليردف ببكاء:"اقسم ..ا.ا..اقسم اني احبك لالا انا اعشقك لو كانت هناك كلمة تفوق درجات حبي لكِ اكثر من اعشقك لقلتها ارجوك سأفعل أي شيء فقط ارجوك أي شيء انا أقسم عهدت نفسي اني عندما اتملكك سأتزوجكِ و تصبحي تحت اسمي لا تفكري انني من ذلك النوع الذي سيتركك بعد ماإخد مراده انا احبك ارجوك فقط لا تذهبي انا احتاجكِ ارجوك اعشقكِ"يردف كلمه ببكاء و خوف من تذهب و تتخلى عنه الى الأبد بينما هي واقفة هناك تنضر للفراغ بدون اي تعابير لتدفعه بخفة و تفصل الحضن و تنضر الى مقلتاه بدموع "جونغهيون لقد احببتك بصدق و لكن لم اتوقع هذا منك فمالذي يفرقك عن اولئك العهرا ؛فأن تستغل صديقة وثقت بك اكثر من نفسها و تأخد اغلى مالديها هو بحد ذاته يفوق العهر بدرجات ؛لقد قلت انك ستفعل أي شيء اوليس؟ اتركني ولا تريني وجهك مرة ثانية اذا كنت تريدوني ان أعيش بسلام بعد فعلتك" اردفت كلامها و تلك الجواهر لازالت تنساب على خدها لتفتح الباب و تخرج من ذلك القصر نهائيا ؛بينما الاخر انهار ساقط على ركبته و هو يبكي بحرقة ؛اوتصدق زعيم مافيا بهيبته يبكي بسبب امرأة اول من أحبها قلبه بصدق " انا احبكِ "
.............................................
مرت ايام و اكيرا لم تخرج من غرفتها و دخلت بحالة حرجة من الحزن و حاولت كم من مرة ان تؤذي نفسها عندما تكون بخلوتها و لم تنجح كان كل مرة تراها امها او جونبيو ينقدوها بسرعة ولم يعرفوا لما  هذا التغير المفاجأ بها فقد كانت فتاة عقلانية و ليس من شيمها فعل هذا و لحد الان السبب مجهول بنسبة لهم لا يعرفون مالذي يدفعها لفعل ذلك ؛فباتوا حرسين عليها حرسين على مراقبتها كي لا تعيد كرة بإذاء نفسها حرسين على تناول وجبتها يوميا حرسين على نومها بسلام فقد كان حضن جونبيو ملجأ لها لتبكي و تفرغ حزنها بعض امها لم تعد تذهب الى الجامعة فقد انهت جميع الامتحانات قبل الحادثة ولم يبقى الا ايام على يوم تخرج

التوأم جيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن