part13:العدو الجديد

209 7 8
                                    

عاد جيون و زوجته الى قصرهم الخاص بعد ان مدو عدة ليالي في قصر إلِ جيون و لازلت اكيرا تتعامل مع كوك ببرود بينما هو لم ييأس من محاولتها بسماحه ولم ينزعج من رفضها او تصرفاتها الطفولية بالعكس يحب عبوسها رغم انهم ينامون بغرف منفصلة لطلب زوجته لذلك الا أنه لا ينام ليلا الا حتى يراها و أحيانا ينام معها و يحضنها دون ان تشعر و يستيقض قبلها لكي يغادر ؛ولكنه الذي لايعلمه هو انها تشعر به كيف يحضنها و كيف يتأملها و كيف يبكي في حضنها و تسمع الى كلماته و لكنها ارادت ان تعاقبه كي لا يعيد الكرة و يحزنها بفعلته ايا كانت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صباح جديد و يوم جديد و هاهي بطلتنا تفتح عينيها لتستيقض و تتجه للحمام من أجل روتينها و تغير ملابسها و تنزل الى الأسفل لتتجه الى المطبخ و تجد جيون عاري الصدر و هو يحاول ان ينضم طاولة الغداء ليراها و يردف بإبتسامة خفيفة "صباح الخير" لتومئ له الاخرة و تتجه الى كرسيها من جهة اليمين ارادت حتى عقابه بعدم تكلم معه او مجاوبته ليتنهد بيأس و يضع طبق امامها و يجلس مقابل لها
ليبدأ كلاهما بالاكل بصمت لتنته قبل و ترتكز بيديها و تستقيم و ماإن فعلت لتمسك بطنها بيدها و تتأوه بصوت مسموع فجأة لينفزع كوك و يستيقض بهمج و يتجه نحوها بسرعة ليضع يديه حيث يد الاخرى ليتكلم بخوف"ماذا حدث ؟هل انتِ بخير هل وقت ولادتك ؟ هل تشعرين بالالم " لتدمع عين الاخر و هي تنضر اليه لتتكلم"لقد ركلني " لتبتسم فجأة مما حيرت الاخر و يقول "هل هذا سيء ؟ هل يؤلمك ؟ انذهب لطبيب؟" لتنفي الاخرة و تسحب يديه فوق بطنها و تضعه هناك ليشعر الاخر بركلة ابنه فجأة ليفتح عينيه على وسعهما و يبتسم ببلاهة و هو شارد في ملامحها و هي تبادله لتستوعب الامر و تسحب جسدها منه لتعيد ملامح البرود و تتكلم بهدوء"اريد الخروج لشراء بعض الاشياء تخص الاطفال" ليعبس الاخر و يقول لها"حسنا سأذهب معك جهزي نفسك"
"اريد ذهاب بمفردي "تكلمت و هي تنفي فكرته
"لا لايمكن ذلك سأذهب معك و ستكون هناك حراسة مشددة انت تعرفين عملي و انتي ستكونين دائما محاطة بالخطر و مستهدفة ولا اريد ان يحدث لكِ شيء ولو على جثثي" اردف كلامه بهدوء و عينيه تلمع من صدق كلامه لتلين ملامح الاخرة الى الحزن و لكن لم يطل الامر لتعيد البرود لملامح وجهها و تردف "كان عليك أن تفكر بذلك قبل أن تدخل لهذا العالم الخطير ؛كان عليك أن تفكر بعائلة المستقبلية و التي اصبحت مهددة" اردفت كلامها لتتحرك للامام و لكن قاطعها ذلك الغرابي بصوت رجولي عميق " لم أكن سأفعل و ادخل لعالم المافيا لو عرفتك حينذاك اكيرا مثل ما غيرتني حين دخلت حياتي كنت ستفعلين و تمنعيني عندما كانت لي رغبة في ذلك ؛المهم ان هناك سبب لدخولِ لهذا العالم و لكن سأفعل المستحيل لحمايتكما " انهى كلامه ليصعد قبلها الى الغرفة و يتجهز لتلحقه الاخرى لتتوجه لغرفتها الخاصة و تتجهز لذهاب

صباح جديد و يوم جديد و هاهي بطلتنا تفتح عينيها لتستيقض و تتجه للحمام من أجل روتينها و تغير ملابسها و تنزل الى الأسفل لتتجه الى المطبخ و تجد جيون عاري الصدر و هو يحاول ان ينضم طاولة الغداء ليراها و يردف بإبتسامة خفيفة "صباح الخير" لتومئ له الاخرة و...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التوأم جيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن