_
_
_
_
_
- مِن وِجهة نَظر ... -
أفتح عيناي على صوت المنبه متنهدا بإنزعاح فأنا مازلت أرغب بالمزيد من النوم لكن علي الذهاب لصديقي أخبرني بأنه وجد لي فرصة عمل لقد أصبحت مفلس، نهضت من على فراشي بعد أن أغلقت المنبه و توجهت للحمام أفتح الصنبور القديم الذي يملئه الصدى و أملئ يداي بالماء و أرشه على وجهي و أناظر المرأة لتدمع عيني من معيشتي لقد توفي والداي و عمي و أخي في حدثة سير بينما أنا كنت بالمدرسة و قد أصبت بالإكتئاب لم أعد أذهب للمدرسة ثم عملت لكن فقدت شغفي كليا و أصبحت أتغير عن العمل لهذا تم طردي و لحسن حظي أن الشقة التي أعيش بها من ممتلكات والدي.
- أأأأأه، سأتأخر -
ذهبت للإستحمام فأظن أني سأتأخر على صديقي، إستحممت بالماء الدافئ بعد أن إنتهيت خرجت من الحمام متجها لخزانة الملابس خاصتي أخرجت قميص فضفاض بالأكمام باللون الرمادي و سروال جينز أزرق وضعت بعض من عطري و أخذت هاتفي القديم نوعا ما بعد ذلك خرجت من المنزل.
_________________________________________________
يجلس ذالك الفتى الفاتن داخل أحد المقاهي المتواجدة في بوسان يضع هاتفه على أذنه و على ما يبدو أنه يتحدث مع شخص ما.
- . أهلا تايهيونغ أنا بالمقهى الذي أخبرتك عنه؛ أين أنت ؟ -
تحدث الفتى بنبرة هادئة بينما يرتشف من قهوته ليتلقى الرد من الذي يدعوه بتايهيونغ.
- ءءء أسف جيمين أنا قريب من المقهى قليلا و أصل -
رد جيمين بنفس نبرته
- لا داعي للقلق تاي تاي أنا أنتظرك ؛ سأقفل الخط الأن أراك لاحقا -
وضع جيمين هاتفه على الطاولة ينتظر الأخر.
..
يسير بخطوات سريعه خوفا من التأخر على صديقه و أن يفقد فرصة العمل.
بعد عشر دقيقه وصل تايهيونغ المقهى و لحظه جيمين ليلوح له بإبتسامه واسعه تنهد تايهيونغ لأنه كان خائف من أن يتركه جيمين و يذهب، إقترب تايهيونغ من جيمين ليحظنه بقوه لقد مر ثلات أشهر على أخر لقاء لهم كانا يتحدثان على الهاتف وحسب.
- يا إلهي تايهيونغ لقد أصبحت نحيل جيدا -
تحدث جيمين بينما يناظر تايهيونغ بقلق.
- لا تخف فقط أصبحت أقلل من أكلي مؤخرا ستصبح الأمور جيده في المستقبل -
