-
-
-
-
-
-- من وجهة نظر تايهيونغ -
ها أنا جالس بجانب جيمين في القطار المتجه لسيول أجل أنا الأن تركت بوسان بعد كل هذه السنوات أرى أن والداي لن يكونا سعيدان ببقائي بذلك المنزل بدون أن أفكر لمستقبلي أو أتقدم بخطوة نحو المستقبل أظن أن هذه الفرصة أنزِلت علي من الجنة لهذا قررت بالذهاب و بداية صفحة جديدة و أمل اتوفق في هذه الخطوة، لقد شرح لي جيمين عن وضع السيدة جيون هي حامل و أنا يجب أن أبقى لجانبها بما أن جيمين يثق بي و يونغي هيونغ يثق بجيمين و السيد جيون يثق بيونغي و أنا سأكون خادم السيدة جيون إلى أن تنجب طفلها و بعدها أرى مصيري في مكان أخر.
بعد ساعات وصلنا و أخذنا أمتعتنا و خرجنا من القطار لأرى أن جيمين ينظر للمكان كأنه يبحث عن شخص ما ربما هو يونغي و كان ظني في محله دقائق و رأيت جيمين يركض نحو حبيبه يحظنه و أنا واقف خلفهما و أنظر لهما بإبتسامة أنا حقا أحببت منظرهما فورما فصلا الحضن لمحني يونغي قائلا.
- أوه أنت تايهيونغ، أنا يونغي حبيب جيمين شكرا لموافقتك و حضورك -
مد يده ليصافحني لأنظر ليده بإرباك ثم أصافحه دون قول شيء
أشعر كما لو أن لساني ثقيل جدا كي أرد عليه أظن أن هذا ناتج عن انطوائي عن الناس كل هذه السنوات، ابتسم لي يونغي ليلاحظ جيمين ارتباكي و يمسك يدي الأخرى.- تايهيوناااه هل تريد أن تفعل شيء قبل أن تذهب للمنزل لدى جيون ؟ -
قال جيمين بينما يسحبني للخروج من المحطة و يونغي خلفنا يجر امتعتنا.
- أ.أ.أنا لا.لا لا أريد شيء فقط لنذهب. -
- هي لا داعي للإرتباك اعتبر يونغي كأنه أنا هو ليس شخص غريب أعلم ان الأمر صعب عليك لكن فقط حاول عزيزي همم ؟
همس جيمين بالقرب من أذني لأبتسم له ثم أأومئ له.
اتجهنا نحو سيارة يونغي و نركب لنتجه لمكان ما و لا شك انه منزل جيون.
كان الصمت سائد في السيارة ليقطع يونغي هذا الصمت بسؤاله لي.
- تايهيونغ في أي مستوى دراسي هذا العام ؟، أستطيع التحدث مع جي كي من أجل أن يأخذ إنتقالك إلى مدرسة في سيول -
- أ.أوه أ.أنا تركت الدراسة من وقت طويل، ششكرا لك -
- أه لا بأس، إذا احتاجت شيء أو تعرضت للمضايقة من طرف أحد الخدم أو شيء تستطيع إخبار جيمين و سأساعدك -
لقد صمت و لم أجبه فقط اكتفيت بالإماء، عاد الصمت من جديد لطول الطريق إلى أن صفت السيارة بجانب منزل جيون لا بل قصر جيون لا أصدق عيناي لم أكن أعلم أني قد أرى مثل هذا الجمال في الحقيقة يا الهي لا أستطيع أن أصف جماله، ترجل كلا من جيمين و يونغي من السيارة و أنا ظللت فقط أتأمل القصر إلى أن سمعت طرقات بباب السيارة أخرجتني من شرودي لقد كان جيمين ابتسمت له ثم فتحت الباب و خرجت تقدمنا من الباب القصر كان يونغي أولنا و أنا و جيمين خلفه، أنا حقا أشعر ببعض التوتر بسبب أني سأقابل أناس جدد و ليس ناس عادييون عائلة جيون مشهورة في كوريا أنا شخص لا يفقه شيء عن المشاهر و لست مهتم و أعرفها.